صنعا ء سبأ بدأت أمس في أمانة العاصمة ورشة عمل تقييمية تستهدف أعضاء برلمانات الأطفال بمشاركة تسعين عضواً من برلمان الأطفال السابقين والحاليين للفترة من 2004 إلى 2010 م.. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تقييم تجربة برلمان الأطفال والتعرف على دوره في تنفيذ الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل، وأثرها على حياة الأطفال في اليمن وتحديد الصعوبات والمعوقات التي واجهها الأعضاء خلال فترة مشاركتهم كأعضاء لبرلمان الأطفال. كما تهدف إلى الخروج بتوصيات لأعضاء برلمان الأطفال في كيفية تحسين أداء برلمان الأطفال بما يساهم في تحسين حياة الأطفال والتطرق إلى التغييرات في حياة أعضاء برلمان الأطفال في خوض تجربة برلمان الأطفال.. وفي افتتاح ورشة العمل أشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة أحمد العشاري بتجربة برلمان الأطفال واعتزاز اليمن بها، معتبراً أن أعضاء البرلمان الحاليين والسابقين يمثلون أطفال اليمن، وأن دورهم في التعبير عن قضاياهم يعكس أن الأطفال قادرون على المشاركة الفاعلة متى حصلوا على الفرصة المناسبة.. كما ألقى ممثل منظمة رعاية الأطفال أندرو مور ورئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي كلمتين عبرتا عن اعتزاز المنظمتين بتجربة برلمان الأطفال التي تمثل نموذجاً في مشاركة الأطفال وتواجدهم الفعلي للتعبير عن قضاياهم. وأكدت الكلمتان أن هذه الورشة تعقد متزامنة مع احتفال منظمة رعاية الأطفال بالذكرى التسعين لتأسيسها والذكرى العشرين لتوقيع اليمن على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأن استهداف الأطفال فيها يأتي امتثالاً لأهم مبادئ اتفاقية حقوق الطفل في ضمان مشاركة حقيقية للأطفال.