التقى نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم اسماعيل الأرحبي أمس المدير الإقليمي بمنظمة اليونسيف سيجريد كاخ. جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين اليمن ومنظمة اليونسيف وسبل تعزيزه وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة، فضلاً عن القضايا المتصلة بالتعاون الثنائي بين اليمن والمنظمة في مجالات التعليم ورعاية الطفولة والمجالات الأخرى. كما ناقش الجانبان التفاصيل المتعلقة بخارطة الأوضاع الإنسانية في اليمن وتداعيات فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة على الأوضاع الإنسانية للنازحين. وأكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية حرص الحكومة اليمنية على التعامل مع تلك التداعيات وفق منظور إنساني يراعي أهمية توفير كافة أوجه الرعاية الإنسانية المتاحة للنازحين جراء فتنة الحرب والتمرد بصعدة. من جانبها أكدت المدير الاقليمي لمنظمة اليونسيف حرص المنظمة على تقديم كافة أوجه الدعم لمساعدة الحكومة اليمنية على مواجهة التحديات التي فرضتها تداعيات حرب صعدة إلى جانب مواصلة تقديم الدعم لتنفيذ مختلف المشاريع والبرامج الممولة من قبل المنظمة. حضر اللقاء مدير عام التعاون مع المنظمات الدولية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي جلال مولي. إلى ذلك بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع أمس مع المدير الإقليمي بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونسيف" سيجريد كاخ مجالات التعاون بين الوزارة والمنظمة في مختلف المجالات الصحية. وناقش اللقاء برامج الأمومة والطفولة سعياً إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال وكذا دعم برامج التحصين والتطعيم ضد الأمراض المعدية. وتطرق اللقاء إلى استجابة وجهود منظمة اليونسيف في مجال إيواء وإغاثة النازحين جراء فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة. وأشاد وزير الصحة العامة والسكان بعلاقات التعاون مع منظمة اليونسيف وما تقوم به مع غيرها من المنظمات الأممية من جهود لمساعدة النازحين وبناء المخيمات. حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد ووكيل الوزارة لقطاع التخطيط جمال ثابت ناشر ووكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي وممثل منظمة اليونسيف في صنعاء عبدالكريم موه.