الكتابة عن ضرورة ديمومة الأنشطة والمشاركات الخارجية غير العبثية بحاجة للتناول كون عدم وجود السيولة المالية في الصندوق إنعكس سلباً على برامج وخطط الاتحادات فاستمرار الأنشطة الداخلية والمشاركات الخارجية التي كما أسلفنا ليست لغرض السفر وفوائده عاملان مهمان لتطوير الألعاب وتطور مستوى لاعبينا وتحسن تصنيفنا على المستويين العربي والاسيوي ومايحدث واقعياً للأسف غير ذلك. والسؤال الملح ماهي التراكمات السلبية التي أدت لواقع الحال ومن يقف وراء السياسة الخاطئة التي أوصلت الصندوق للنضوب من السيولة ولماذا ارتضت القيادات الرياضية بواقع الحال واكتفت بالصمت المطبق! رغم الوضع ليس أزمة وستعدي كما تؤكد الشواهد منذ أكثر من سنه ومتى سيتنبه المعنيون لخطورة الوضع خصوصاً في ظل عدم وجود بوادر لانتهاء معاناة الأندية والاتحادات العامة وفروعها وخصوصاً في بعض المحافظات التي رفع بعضها شكاوي يبينون بأنهم لم يتسلموا مخصصاتهم لأكثر من عامين كما هو الحال لبعض فروع الاتحادات في تعز التي أوصلت معاناتها للوزارة في شكوى جماعية وفي آخرمحطة للشكوى تم تجميدها في صندوق لعدم وجود رفع من مكتب الشباب للمحافظة المعنية رغم وجود مذكرات سابقة لمكتب الشباب بتعز يطالب بصرف مستحقات فروع الاتحادات بتعز التي لم تتسلم مخصصاتها. السؤال الأكثر إلحاحاً إلى متى يستمر الوضع كما هو عليه؟ ومتى سيبادر المعنيون بالشعور بخطورة الموقف ويسارعون لتجاوز السلبيات التي أوصلت الجميع لما أصبح واقعاً مسلم به في ظل التمايز لبعض الأندية وفروع الاتحادات وبعض الاتحادات العامة التي تجيد كيفية استلام مخصصاتها ورفع ميزانيتها السنوية فيما يخص بعض الاتحادات ورضوخ وخوف البقية من إخراج صوتها وحقيقة أوضاعها للصحافة حتى لايواجهوا توابع ذلك ونحن نثق بأن قيادة الوزارة ستفعل دورها وتقوم بالدور المنتظر الذي يؤكد حياديتها والاضطلاع بواجبها من وحي شعورها بالمسئولية وحرصها على مصلحة الرياضة التي تعكس أوضاعها نجاح الوزارة الذي تعدت دورها الاشرافي إلى دور المسيطر وتوفير عوامل نجاح قيادات الاتحادات والتطوير للألعاب الرياضية وتحقيق الانجازات من عدمه. خاطرة منذ بدأت تعاطفي وتشجيعي لأندية طليعة تعزوالهلال السعودي والزمالك وريال مدريد والبلاوي والعواصف حلت على تلك الأندية وبت أفكر جدياً لتشجيع الاتحاد السعودي والأهلي المصري وريال مدريد وفينكم ياجمال عبدالحميد ويوسف الثنيان ورو منيجه وغوليت لوكنت أدري خاتمتكم ماكنت أحببتكم وشجعتكم. وبس خلاص.