تواصلت أمس الزيارات الميدانية التي تقوم بها قيادات وزارتي الدفاع والداخلية، ورئاسة هيئة الأركان العامة للقوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية لتفقد أحوال المقاتلين ومعايدتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال 42 للاستقلال ال 30 نوفمبر المجيد .. حيث قام نائب رئيس هيئة الأركان لشئون التدريب والمنشآت التعليمية اللواءالركن علي سعيد عبيد ومعه مدير دائرة التأمين الفني العميد الركن محمد علي العرار ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد الركن محمد عبدالقادر الرملي ورئيس أركان المنطقة وقائد محور تعز بزيارات تفقد ومعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة بالمنطقة العسكرية الجنوبية . وألقى نائب رئيس الأركان العامة كلمة حيا في مستهلها حماة الوطن الميامين، ونقل إليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته للجميع بالنجاح وتحقيق الانتصارات المتلاحقة على أعداء الوطن والثورة والوحدة . وخاطب المقاتلين قائلاً : نحن سعداء بمشاركتكم أفراحكم بعيد الأضحى المبارك والعيد ال42للاستقلال وبالانتصارات العظيمة التي حققها أبطال القوات المسلحة والأمن في محاور صعدة وسفيان والملاحيظ ضد عصابات التمرد والإرهاب.. أولئك الفارين من العدالة والخارجين عن النظام والقانون مؤكداً على أن يوم النصر الحاسم على أولئك البغاة قريب - إن شاء الله- وسينالون جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم شنيعة بحق الشعب والوطن والثورة والوحدة. وأشار نائب رئيس هيئة الأركان إلى أعمال الحرابة والتقطع والقتل التي تقوم بها عناصر شاذة وخارجة عن القانون في بعض المحافظات مؤكداً بأن رجال القوات المسلحة والأمن معنيون بالتصدي الحاسم لتلك الأعمال الإجرامية والضرب بيد من حديد على كل أعداء الوطن وأمن واستقرار المواطن والقبض على الجناة وممتهني القتل وترويع الآمنين وتسليمهم للعدالة. ودعا نائب رئيس هيئة الأركان المقاتلين إلى انجاز ماتبقى من مهام عام التدريب القتالي والأمني والمعنوي 2009م بكل همة واقتدار والحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للأسلحة والآليات، وترسيخ وحدة الصف والولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة المباركة. وعلى نفس السياق زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون المالية والإدارية اللواء الركن شرف محمد أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أحمد ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي وقائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة العسكرية الشرقية والتقوا خلالها بالمقاتلين. وفي الاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة ألقى نائب رئيس هيئة الأركان كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين بهاتين المناسبتين الدينية والوطنية وتمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية والدستورية المقدسة. معبراً في سياق كلمته عن بالغ ارتياح القيادة السياسية والعسكرية للنتائج الايجابية المتميزة التي حققها الأبطال في مضمار التدريب والإعداد خلال العام التدريبي 2009م والتي تنم عن حسن الإدراك لحجم المهام والواجبات المناطة بهم كحماة للوطن وحراس لأمنه الأوفياء مقدراً تقديراً عالياً الروح الوطنية العالية التي يتمتعون بها في التعاطي مع المهام المنوطة بهم في حماية المنجزات وتثبيت عرى الأمن والاستقرار في مواقع مرابطتهم. وأعرب عن الاعتزاز الكبير بروح المسئولية في تأدية كل ما يوكل إليهم من مهام تصب في مصلحة الوطن وأمن المواطن. وتطرق الى البطولات التي يخوضها الأبطال في صعدة وحرف سفيان والملاحيظ ضد قوى التآمر عصابات التمرد والتخريب والإرهاب التي تحاول بأعمالها الإجرامية استهداف المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن، محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ناسين ومتناسين بأن انتصار الثورة اليمنية ونجاح مساراتها على مدى السنوات قد رسخ في القلوب والعقول عقيدة الحرية، ولفظ كل أشكال التبعية والارتهان مهيباً بالمقاتلين ضرورة التحلي باليقظة العالية والاستعداد الدائم وتوخي الحذر من الإشاعات والدعايات المغرضة التي تستهدف النيل من ثوابت الوطن ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة. وفي المنطقة العسكرية الوسطى قام نائب رئيس الأركان لشئون التسليح اللواءالركن محمد راجح لبوزة ومعه الوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواءالركن حسين علي هيثم ومدير دائرة الإمداد والتموين العميد الركن عبدالله أحمد الاغبري ورئيس عمليات المنطقة بزيارة تفقد ومعايدة للوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة. وفي مستهل كلمة وزارتي الدفاع والداخلية التي ألقاها مدير دائرة الامداد والتموين نقل اليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات شعبنا بعيد الأضحى المبارك، والعيد الثاني والأربعين للاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد. وأشار إلى أن الاحتفال بهاتين المناسبتين الجليلتين إنما يؤكد الإجلال والتقدير لهما كقيمة دينية عظيمة وقيمة وطنية بارزة تعزز لدى المقاتلين وأبناء الشعب روح الانتماء لهذه التربة الوطنية الواحدة .. يمن الخير والعطاء.. وتنمي المقدرة على البذل والتضحية والفداء من اجل أن تبقى اليمن عزيزة مهابة رفيعة الشأن والمكانة. وأشاد بروح الإيثار والتضحية لدى منتسبي القوات المسلحة والأمن الأبطال الذين يستهينون بالموت دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته وأمنه واستقراره.. مؤكداً أن الأبطال المقاتلين في مديريات صعدة وسفيان قد ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والبسالة وهم يخوضون برجولة وشهامة المواجهات المسلحة الحاسمة ضد دعاة الظلام ودعاة الفتنة.. عناصر الإرهاب والتخريب. وقال نائب رئيس هيئة الأركان إن القيادة السياسية وجماهير الشعب اليمني وقواه الخيرة يكنّون لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية تقديراً عالياً ويرون فيها السند القوي الذي يمثل الدعامة القوية للأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات قادة الوحدات العسكرية والأمنية والمقاتلين عبرت جميعها عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة لحماة الوطن وحرصه على مشاركة المقاتلين أفراحهم واحتفالاتهم بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية. وجددوا تعهدهم بتحمل المسؤولية التاريخية أمام الشعب والوطن وقيادته الحكيمة في الدفاع عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومكاسبهما الخالدة وحماية الوحدة المباركة من كل المخاطر والتحديات وتوفير الظروف والمناخات السلمية الآمنة لاستمرارية العملية التنموية وبناء المجتمع الجديد والدولة اليمنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون. كما أقيمت بهذه المناسبات العظيمة عروض عسكرية مهيبة جسدت الانضباط العسكري الرفيع والروح المعنوية العالية للمقاتلين والجاهزية القتالية العالية لحماة الوطن البواسل. حضر فعاليات الاحتفالات عدد من القيادات العسكرية والأمنية وعدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وأعضاء السلطة المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.