- عمت الفرحة البيت الحساني والوسط الرياضي الكروي بمحافظة أبين بعد عودة ابن النادي وأحد صناع مجده المدرب الوطني القدير محمد صالح الراعي ليتولى قيادة سفينة «حسان» وإعداده لمنافسات الدرجة الثانية في خطوة تحسب للإدارة الحسانية الجديدة التي ترى فيه انه الوحيد من السلالة الحسانية القادر على قيادة الفريق الكروي في المرحلة القادمة والخروج به من أزمته الحالية والعودة مجدداً إلى وضعه السابق بين أندية النخبة. وما إن بدأ الكابتن الراعي العمل في نادي حسان ومباشرة مهامه رسمياً بتدريب الفريق حتي إنخرط جل اللاعبين الاساسيين في تمارين الفريق في فترة استعدادية نموذجية من حيث الالتزام والتفاني أثناء الجرعات التدريبية حيث عمل الراعي على غرس بذور التفاؤل في نفوس اللاعبين من منطلق ان حسان من الأندية الكبيرة وموقعه الحقيقي لايكون إلا بين الكبار. ويؤكد الراعي في تصريح ل«الجمهورية» بأن سعادته غامرة بالعودة مرة أخرى للاشراف على فريقه «حسان» ويأمل ان يظل التواصل الذي تبديه إدارة النادي لتذليل الصعاب في وجه الفريق لتقديم صورة مشرفة.. مؤكداً ان حسان يمتلك ذخيرة كبيرة من المواهب التي بمقدورها التحليق باسمه عالياً.. ويبدي الراعي ارتياحاً للعمل ضمن جهاز فني كفؤ بوجود زملاء الأمس وهما الشقيقان حسين وسعيد نعوم والمشرف الرياضي ي ر ن عبدالخالق منوهاً إلى أهمية ان يعمل الجميع بروح واحدة من أجل إعادة النادي إلى مكانته الطبيعية في دوري الأضواء.. متمنياً في نهاية حديثه منح الفريق المزيد من الرعاية والاهتمام حتى يتم تحقيق الهدف المنشود. من جانبه قال الأخ صالح خميس والامين العام لنادي حسان ان اختيار الكابتن الراعي جاء بقناعة تامة ولما يمتلكه من إمكانات وقدرات ستكون لها دلالات على اللاعبين وان الادارة ستقف معه بكل ماهو ممكن.. والعمل على توفير كل احتياجات ومتطلبات الفريق وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض مسيرته في المرحلة القادمة.. مبدياً تفاؤله بعودة سجل النادي الناصع البياض وماوقع لهذا النادي ليس سوى سحابة صيف عابرة وهو قادر بإذن الله تعالى على استعادة مكانته الكبيرة بين أندية الكبار.. وهو الموقع الذي يستحقه.