لا أحد يعرف السر في فريق حسان ومحبيه وجماهيرة او بالأصح رجال حسان الذين يظهرون عند الشدائد ثم يختفون فجأه.. حسان الذي تعرض لهزتين عنيفتين واستطاع ان ينجو من الاولى ثم سقط وعاد مرة أخرى ولكن ماذا بعد العودة؟ كان الفريق بعد العودة قد حصل على اطراء الجميع وقال المحبون ان هذه بداية الانفراج وكان اول الملتفين حول برازيل اليمن حسين البهام مدير مكتب الشباب والرياضة واذكر ان البهام قال في حديثه للاعبي الفريق “اجدتم واحسنتم” واستعرض صعوده مبتدئاً بمسألة تأخير الرواتب والبحث عن تكريم يليق بالأبطال . في نفس السياق تحدث البهام عن دور الادارة الحالية وعن الوضع الراهن الذي يعصف بها مشيراً أنه مقدر كل الجهود التي بذلت في عودة الروح للكيان الحساني قائلاً : لا أحد يستطيع أن يقلل من قيمة الأدارة الحالية بقيادة السليماني أو ينقص من أفعالها مشيراً بكلامه أنه سيجدد ويعزز من ثقته فيها، وتحدث عن دور قيادة في المحافظة قائلاً: نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة المحافظة والممثلة بالأستاذ أحمد الميسري محافظ المحافظة الذي وعدنا بتقديم خمس وظائف كهدية بمناسبة صعود الفريق .ويجب ان نقدم الشكر للمحافظ ونتمنى أن يحذو محافظو المحافظات الاخرى حذوه لكن من الملاحظ في الموسم المنصرم “ والشاق مثل مايحب يطلق عليه أبناء حسان “، ظهرت هنالك حالة استثنائية لسابقاتها فكان حافلاً بالكثير من المفارقات “ التي لم يعهدوها من قبل فيما مضى من مواسم ، حيث كان عقب انتهاء كل عام يسود الوضع حالة من الركود النسبي وهدوء شامل رغم الاخفاقات المريرة طيلة الموسم والتي كانت تعصف بالنادي ككل “ بل وفي جميع الألعاب “والعجيب أن الفريق رغم الكبوة لم يخيب ظن الجماهير فمع وصول قطار الدوري إلى نهايته بصعود فارس أبين صهوة جواده وعودته الى مكانه الطبيعي بين أندية الصفوة في بلادنا واعلان نفسه أول المتأهلين بكل جدارة واستحقاق بجهود جميع أفراد وأقطاب العمل بعد ان تم توفير كل المتطلبات اللازمة لذلك من رفع الرواتب وتسهيلها بشكل ملحوظ وزيادة حوافز مباريات الحسم وتوفير متطلبات بعض اللاعبين والإبقاء عليهم بعد أن كانوا على مشارف الرحيل وتوفير وظائف خاصة ( وغيرها من الامور الكثيرة التي لايسمح المقام لذكرها) انقلب الجمل على الجمال وتغير الثناء الى جحود منقطع النظير بمجرد ان تلك الإدارة والتي هي كانت صفوة الإدارات “ مثل مايقال “ تأخرت في صرف أخر الرواتب. يقول أحد الإداريين بالنادي الذي لم يعجبه الوضع الحالي إن الأقاويل المتناقضة جعلتني في حيرة من أمري !. ألم نذق طعم النجاح بعودتنا الى مصاف الاولى بالفريق الأول للقدم !؟ الا يعد هذا نجاحاً !! إذاً لماذا أقاويل الأفتراء تتردد وكثرت مؤخراً ..تحليق طائرة حسان لأول مرة في تاريخها في سماء الاولى وقدوم لاعبين محترفين بعد أن رفعت جميع الرواتب تحت رعاية الادارة الحالية وتحقيق بطولة المراكز لناشئي الطائرةوغيرها من الإنجازات !! أليس هذا وسام شرف بحق ذاتة؟ تفعيل أغلب الألعاب الخاملة والتي رميت في سلة المهملات كالكاراتيه والشطرنج وغيرها وما بين مؤيد لكلام الاداري ومعارض له فإن حسان حتى الآن لم يبدأ في التدريبات أو التجمع ولم يعلن عن اسم المدرب الذي سيقود الفارس في المنافسات القادمه وربما تهوي به الأيام إلى الثانيه وربما إلى الثالثه كما كان الحالي بأهلي الحديدة الذي لم يتعاف بعد من الهبوط “رياضة الجمهورية “تواصلت مع أعضاء إدارة حسان التي كانت في إجازة ربما مفتوحة. ومدرب الفريق السابق: الراعي :أحد صناع الإنجاز بالعوده قال :إنه حتى الآن يقف بين ثلاثه عروض وربما يرحل عن حسان رغم حبه له.. واللاعب الانيق :اوسام السيد ربما ينتقل إلى الصقر وينضم إلى قافلة المهاجرين من حسان كما سبق نزار رزق الذي يتوهج مع الهلال الساحلي واستطاع ان يثبت نفسه في التشكيلة الأساسية منذ قدومه وينطبق الحال على الفريد زاهر الذي يقدم ربيعاً جميلاً مع عميد اندية الجزيرة . السيد اضاف ل«الجمهورية» ان تركيزه الآن ينصب على المنتخب وبعدها لكل حادثة حديث اللاعب سالم الموزعي :لاعب الفريق وهدافه نحو الصعود قال سأترك الفريق في أقرب فرصة مواتية مالم تفي الإدارة الحسانية بمتطلباتي ). مشيراً في كلامه الى أن له بعض المتطلبات الخاصة “ لم يفصح عنها “ قد سبق وعرضها على إدارة النادي وفي معرض رده عن العروض التي تلقاها عقب صعود الفريق في الموسم الماضي قال : ان اندية ذات ثقل كما هو الحال بصقر تعز وهلال الحديدة قد أبدت رغبتها الكبيرة بالتعاقد معي والحصول على خدماتي إلا أني منتظر قراراً أخيراً من إدارة النادي ومن ثم سأقرر وجهتي . والسؤال الذي نطرحه في رياضة الجمهورية ..لماذا يلتف المحبون حول النادي وقت الهبوط ويتنافرون مع الصعود ولماذا لم يلق الفريق الحساني تكريماً يليق بعودته كما هو الحال بالأنديه الأخرى وهل يبدأ موسم الهجرة من حسان برحيل السيد والموزعي ورمضان وبلعيد إضافة إلى نزار وفريد وقبلها سالم عوض... الأيام القادمة ستكشف الكثير من الغموض الحالي!.