شريحة المعاقين في ظل رعاية واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بالكثير من المزايا والحقوق والعدالة الاجتماعية لنجدها اليوم متواجدة في مختلف مؤسسات الدولة وقد تفضل الأخ رئيس الجمهورية بالتوجيه للحكومة للاهتمام والرعاية لها وأصدر العديد من القرارات الجمهورية الداعية لذلك لعل أهمها وأبرزها القرار الجمهوري والقانون رقم ( 61 ) لسنة 1999 م بشأن رعاية وتأهيل المعاقين والقرار رقم ( 2 ) لسنة ( 2002) م بشأن إنشاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والقرار بشأن منح الوظيفة العامة لهم بنسبة ( 5 %) من إجمالي الوظائف الممنوحة .. إلا أن تطلعاتها وطموحاتها متزايدة وكبيرة .. التقينا بعدداً من المسئولين والقائمين في الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني وبعضاً من أفراد هذه الشريحة وأجرينا معهم استطلاعاً للرأي حول ما تحقق لهذه الشريحة وطموحاتها وتطلعاتها المستقبلية . قرارات وقوانين يقول وليد محمد الشوافي - مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالحديدة : يحتفي كافة المعاقين بمختلف أشكال إعاقتهم في هذا اليوم كيوم وطني لهم وذلك لشد انتباه المجتمع أفراداً ومؤسسات لها وما قد لاقته وأنجزته في ظل رعاية واهتمام كبيرين من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بقيادة الأخت - معالي الوزيرة أمة الرزاق حمد وذلك من خلال التوجيهات لكافة المؤسسات الحكومية بالاهتمام بهذه الشريحة واصدار القرارات والقوانين لتنفيذ ذلك والتي من شأنها أن تترجم تطلعاتها وطموحاتها واحتياجاتها المختلفة .. واستناداً للمنظومة المعلوماتية بالوزارة والتقديرات بمنظمة الأممالمتحدة بأنه يوجد هناك ما يقرب من ( 10 %) من السكان يعانون بشكل أو بآخر من أشكال الإعاقة وعلى ضوء ذلك فقد وضعت الوزارة ومن خلال صندوق رعاية وتأهيل المعاقين على كاهلها الاهتمام بهذه الشريحة ورعايتها وتأهيلها وتقديم الدعم اللازم والمناسب لها وتنفيذ كافة البرامج والمشاريع المختلفة والتي من شأنها العمل على خلق أفراد مساهمين بفاعلية في عملية التنمية والنهضة ، وقد رسم الصندوق أهدافاً لتحقيق ذلك أبرزها الإسهام في الحد من انتشار ظاهرتي الفقر والبطالة في أوساطهم وإدماجهم مع فئات المجتمع الأخرى والعمل على تدريبهم وتأهيلهم مهنياً وفنياً وإنشاء وتمويل المشاريع الخاصة بهم وكذا الإسهام في تمويل كافة البرامج والأنشطة التي تستهدفهم وتقديم الخدمات والرعاية لهم ( الاجتماعية - الصحية - التعليمية ) والعمل على توفير الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي لهم .. وفي ظل ذلك فقد قدم الصندوق خلال الفترة من ( يناير - سبتمبر ) من هذا العام 2009 م الكثير والكثير حيث بلغ عدد المستفيدين من الصندوق خلال هذه الفترة ( 1441 ) حالة بمختلف أشكال الإعاقة وقدم لهم علاجات ل( 948 ) حالة وإجريت الفحوصات الطبية اللازمة والعلاج الطبيعي والعمليات الجراحية لعدد ( 368 ) حالة منها ( 10 ) حالات علاج بالخارج كما قدم لعدد ( 89 ) حالة للأجهزة التعويضية المساعدة ورعاية ( 29 ) حالة تعليمياً منها ( 14 ) حالة تعليمية جامعية وتعليم عال و ( 15) حالة تعليم أساسي وثانوي وتقديم المصاريف الدراسية لها والدعم اللازم .. أما عدد المسجلين لدينا في الصندوق فقد بلغوا هذا العام ( 2500 ) معاق ومعاقة ونطمح وفي ظل الزيادة المضطردة في أعداد المسجلين لاحتضانهم جميعاً .. وعموماً فإن نسبة الرعاية التي تنفذها حكومتنا الرشيدة لهذه الشريحة في تزايد مستمر، كما نلمس دائماً المتابعة المستمرة وتسهيل مهامنا وتذليل كافة الصعوبات التي تعترضنا من قبل الأخ أحمد سالم الجبلي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وحضوره وتدشينه لكافة أنشطة وبرامج الصندوق وذلك يأتي بفضل القائمين والعاملين فيه وعلى رأسهم الأخ محمد عبدالله حجر مدير عام الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة .. كما نأمل من كافة المؤسسات العاملة والمهتمة بهذه الشريحة بذل المزيد من الجهود وتقديم الأفضل لأعضائها ولكافة أفراد المجتمع وأن تنظر لهذه الشريحة بنظرة المساواة والعدالة الاجتماعية فاليوم أصبح الكثير منها قادراً على العمل والتنمية ومؤهلاً لخوض غمار المساهمة والبناء لنهضة هذا الوطن مع بقية الفئات الأخرى . نظرة تقدير لا عطف عثمان سالم عمر معروف - رئيس الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين قال : حقيقة إن ما تحقق اليوم في ظل الرعاية والاهتمام التي توليها القيادة السياسية أكثر بكثير وفي تزايد مستمر ومرتفع في كل عام .. ومن خلال موقعنا فقد نفذنا خلال الفترة العديد من الأعمال والمهام والأنشطة والبرامج المختلفة والمتنوعة والتي استفاد منها أكثر من (300) مكفوف ومكفوفة .. إلا أننا نأمل ونتطلع للمزيد لنقدم ونحقق لهذه الشريحة ما تصبو إليه والتي من شأنها ترفع مستوى الكفيف والاسهام في تجاوز الصعوبات إلى قد تعترض مسيرته الحياتية والعملية وتجعله عنصراً فعالاً في المجتمع مساهماً مع أفراد المجتمع في التنمية والبناء.. وندعو كافة أفراد المجتمع إلى حُسن معاملة هذه الشريحة مثلها مثل بقية الفئات المجتمعية الأخرى وأن يصرفوا عنهم نظرة العطف والترحم والدونية .. فاليوم أصبح الكثير منهم أفراداً قادرين على تحمل المسئولية ومؤهلين للإسهام في التنمية والبناء والتشييد . رعاية كافية محمود علي الحسني - رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً قال : المعاقون اليوم في مجتمعنا اليمني يلقون الاهتمام والرعاية ترجمة لتطلعاتهم وذلك من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية الذي لا يألو جهداً في الاهتمام بها وحث الحكومة لتقديم المزيد من الرعاية لهم وإصدار القرارات والقوانين لأجل ذلك كان أبرزها القرار الجمهوري والقانون رقم (61 ) لسنة 1999م بشأن رعاية وتأهيل المعاقين ، والقرار رقم ( 2 ) لسنة ( 2002) م بشأن إنشاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين .. وقد أصبح هذا الصندوق المؤسسة الحكومية الأهم والأبرز في دعم وتأهيل ورعاية كافة المعاقين بمختلف أشكال الإعاقة، فهم اليوم يحظون بالرعاية الكافية ، إلا انهم يفتقرون لها من كثير من أفراد المجتمع ومؤسساته . نظرة قاصرة وخاطئة إشراق محرم مكرم - مديرة مدرسة الأمل للصم والبكم وضعاف السمع قالت : اليوم الوطني للمعاقين مناسبة وطنية محلية تترجم مدى الاهتمام والرعاية المقدمة والممنوحة لهم من قبل الدولة والحكومة ؛فهذه الشريحة تمثل جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع والذي ينظر البعض منه لهم بنظرة التصغير والعطف وهذه نظرة قاصرة وخاطئة فهم اليوم يوجد فيهم الكوادر القيادية والعاملة والقادرة على البناء والتنمية والنهضة وهم اليوم متواجدون في مختلف القطاعات ( الحكومي - المختلط - الخاص ) فمنهم الإداري والفني والمدرس والصحي والدكتور والأكاديمي والمهندس والموظف .. فهؤلاء جميعاً يرسمون الشراكة الحقيقة وعناصر البناء والتنمية وهم يستحقون التقدير والاحترام والتشجيع والرعاية . فخر واعتزاز ويقول يحيى حسين قاسم المرتضى - تربوي: إن الدعم والرعاية التي لاقيناها ولمسناها اليوم في عهد الرئيس الصالح يجعلنا جميعاً كمعاقين نفتخر ونعتز ونضاهي بها كافة المعاقين في جميع أنحاء العالم والحمد لله المعاق اليوم ليس كالسابق فقد حظي اليوم بقوانين وقرارات جمهورية تحفظ له حقوقه وتدعو بها كافة شرائح المجتمع لاحترامه وتقديره كونه عنصراً مساهماً في التنمية والبناء ولعل أهم تلك القرارات منحه ما نسبته (5 % ) ط من إجمالي الوظائف العامة . ترجمة للبرنامج الانتخابي أ. عبدالله علي فتيني - معاق يقول : بصراحة اليوم وفي ظل الوحدة وقيادة رئيس الجمهورية حظيت شريحتنا برعاية كم ظللنا نحلم بها ونتطلع إليها لتأتي وتحمل معها ترجمة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ومدى اهتمامه بهذه الشريحة والتي تستحق التقدير والاحترام والدعم .. وقد أنشئت العديد من المنشآت لهم وقدمت لهم الدعم المناسب إلا أننا مع ذلك نتطلع للمزيد والمزيد وهذا من حقنا كوننا إحدى فئات هذا المجتمع .