انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما محاولات "تشويه عظمة الإسلام"، وذلك خلال كلمة له بعد تسلمه جائزة نوبل للسلام أمس الخميس في أوسلو عاصمة النرويج. وجاء في خطاب أوباما: إنه "في بعض المناطق من العالم الخوف تحول إلى صراع، وهذا ينقلنا إلى الأسوأ كما يحصل في الشرق الأوسط حيث يبدو أن الصراع بين العرب واليهود يزداد". وأضاف: "الأخطر هو استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء من قبل أناس شوهوا ودنسوا عظمة الإسلام والذين هاجموا بلادي من أفغانستان". وقال: "هؤلاء المتطرفون ليسوا أول من قتل باسم الله ولدينا أيضاً الأعمال الوحشية التي قامت بها الحروب الصليبية، وهذا يذكرنا أن (الحروب المقدسة) لايمكن أن تكون حروباً عادلة". وقال: إن "بلاده لن تغفر للمتطرفين الذين يقتلون باسم الدين". إلى ذلك أظهر استطلاع للرأي أمس الخميس أن أكثر من نصف الفرنسيين يرون أن الدين الإسلامي يتلاءم مع المجتمع مما يذكي جدالاً عاماً بشأن الدين والهوية..وأضاف الاستطلاع الذي أجرته "سياسايه" لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة لوباريزيان : إن 54 بالمائة من الفرنسيين يرون أن الإسلام لا يشكل أي تهديد لقيمهم، غير أنه كشف عن تباين واضح بين الأجيال إذ ينفتح عدد أكبر من الشبان الفرنسيين على الإسلام عن من هم أكبر منهم سناً..ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بنحو خمسة ملايين نسمة يمثلون زهاء ثمانية بالمائة من عدد السكان.