فاز فريق نادي الشعلة لكرة على ضيفه فريق التلال بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما في ملعب الحبيشي عصر الجمعة في ختام مباريات الجولة الخامسة من مرحلة ذهاب دوري الدرجة الاولى للموسم الرياضي 2009- 2010م، سجل للشعلة احمد خميس في الدقيقة الثانية من المباراة وكميل طارق في الدقيقة 23 وسجل هدف التلال الوحيد اللاعب سامي كرامة في الدقيقة15 من الشوط الأول، وبذلك ارتفع رصيد الشعلة إلى ثمان نقاط وبقي رصيد التلال أيضا ثمان نقاط كما كان قبل الجولة الخامسة.. وبالعودة إلى المباراة التي ظهر فيها التلال لأول مرة هذا الموسم على تراب ملعب الحبيشي يمكن القول ان الشعلة الذي لعب معظم وقت المباراة بعشرة لاعبين استحق الفوز على صعيد الحماس والروح والرغبة بالفوز التي أظهرها لاعبوه طوال المباراة بينما استحق التلال بكل إمكانياته وترسانته المحترفة ان يسقط على ارض الملعب الذي هرب منه إلى اب ليس عقابا ولكن لان الفريق المتخم بالأسماء لم يقدم ما يشفع له ولم يسجل ما سنح له من فرص للتسجيل على الرغم من حصوله على الكثير منها إلا ان رعونة الكنغولي مبويو والسنغالي جبريل وحتى الغائب الحاضر ألمي أنتانا لم تستطع تحويل التفوق الفني والعددي للتلال إلى فوز لأنها فقدت روح الفوز في مباراة فشل العراقي أكرم سلمان في انتزاع نقاطها الثلاث ونجح المواطن محمد عبدالله سالم بروح شبابه من الحصول عليها. شوط شعلاوي وطرد ظالم بدا التلال المباراة بثقة كبيرة وبتعالي واضح على الكرة ولم ينتبه بأنه يخوض مباراة في كرة القدم من فريقين إلا بعد ان تمكن المدافع الشاب محمد خميس من خدش عذرية شباك سعود السوادي بهدف جميل مع نهاية الدقيقة الثانية من المباراة، بعدها بدا الثلاثي المرعب مبويو وجبريل وألمي ومن خلفهم الممون مراد جردي وعلى الأطراف ماجد صالح وخالد بلعيد بمساندة من المتحرك سامي كرامة في تقديم فواصل من الأداء والسيطرة على الملعب والكرة أثمرت عن هدف التعادل عبر سامي كرامة الذي اسقط الكرة بشكل رائع في شباك حارس الشعلة بعد ان استلم كرة طويلة من ماجد صالح في الدقيقة 15 من المباراة، غير ان الشعلة لم يستسلم وواصل مرتاداته الخطرة التي أثمرت عن تسديدة رائعة للنيجيري ابوبكر ساليسو عادت من العارضة لتجد المتألق كميل طارق الذي أكملها في الشباب التلالية هدفا اصفر آخر في الدقيقة 22 من المباراة.. بعد ذلك مرا لوقت في سيطرة تلالية غير ايجابية ودفاع شعلاوي محكم تألق فيه الوحش الصادق محمد الصادق وزملاءه نادر وحسين الذين قطعوا على جبريل ومبوبو الماء والنور وقبل نهاية الشوط بربع ساعة قام الحكم الدولي بطرد مدافع الشعلة نادر حسن بالكارت الأحمر المباشر في لعبة أقصى ما يمكن ان تمنح هي البطاقة الصفراء وبإجماع من شاهد اللقطة فان الحكم لم يكن موفق في قراره. تغييرات تلالية لم تغير النتيجة مع ان الشوط الثاني بدا بتغيير للشعلة سحب فيه محمد عبدالله سالم محترفه المغربي عبدالله الرامي ودفع بالمدافع عمار قائد من اجل ضبط منتصف الملعب إلا ان التلال استغل كل تغييراته من خلال سحب ماجد صالح في الدفاع والدفع بالمهاجم صبري عبيد ثم إخراج المدافع الآخر زاهر فريد والزج بصانع الألعاب حسين الغازي قبل ان يكمل تغييراته بإخراج ألمي أنتانا الذي لم يقدم شيئا في المباراة ويدفع برأفت الاصبحي تغييرات لم تحدث أي جديد غير ان زحمة قد حدثت في ملعب الشعلة تعامل معها الفريق الأصفر بهدوء وافشل كل محاولات إكمالها إلى أهداف خصوصي فرصتي التهديف المحققتين ل مبويو في الدقيقة 63 و71 من المباراة، وعلى الجانب الأخر واصل الشعلة تماسكه وصموده أمام المد الأحمر المكثف الذي لم يجد طريقة ناجحة في فك طلاسم التمترس الدفاعي الشعلاوي وبقي الحضور التلالي الطاغي مجرد كثافة عددية من غير فعالية ايجابية، الشعلة أيضا استغل تغييراته كاملة إلا إنها كلها أتت إجبارية بخروج احمد عوض ودخول أمين احمد وخروج محمد الجرت ودخول مازن الصوبي وقد لعب المدافع حسين عوض قائد فريق الشعلة معظم وقت الشوط الثاني وهو يعرج ما يعني ان الشعلة عمليا قد لعب الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط وقد عجز التلال في التغلب عليه. أدار المباراة الدولي خلف اللبني بمساعدة علي الحسني ومكسيم صالح وكان الدولي هشام قاسم رابعا وسيف بن سيف مراقبا للحكام وعبدالخالق شمسان مراقبا للمباراة.