جو الربيع يوحي بالحياة...يبعث النشوة التي تسري في عروق أثلجها الشتاء..وسار في طريقه وترك الصقيع....ووحشة الليل...أما دقات القلب مازالت تصدح بهواجس الحب، الحياة،النشوة المبعثرة كلما هزها هواء الربيع المنعش. üüü تطرأ عليه فكرة مؤلمة إنها موجودة مع غيره، تحاكيه، تناديه، تشتاق إليه، تفطر قلبه، تشعره بالدوران في مكانه...تودي بنبضه طريحاً على فراش الحب الذي صنعه لها فقط لوحدها....تهدم بيت بني في مكان في أعالي أول غيمة ظهرت في الربيع. يهتز مذبوحاً ودماء تنزف لا تترك له فرصة بأن يرفع رأسه إلى الأعلى، إلى المكان الذي هي فيه، خطوته مثقلة بأفكار غير مرغوب فيها، أعماقه مستنكرة....مغتاظة...نثر ألمه...وداس على قلبه بقهر الحب، الممتع، لمتعب...وغلف نفسه "بقصدير" لماع معتم كي لا يرى ما في صدره وسار على وجعه.