شحة الامكانات المالية.. وتجاهل الاعلام الرياضي لأندية الريف من أسباب ركود الرياضة الريفية في شتى الألعاب ومختلف الأنشطة الرياضية والثقافية.. فالدعم المالي السنوي الذي تحصل عليه الأندية بشكل عام لايغطي نفقاتها لشهر واحد.. وباقي الموسم«العام» تظل أكثر الأندية حتى في الدرجة الأولى على أبواب الداعمين والتجار.. وأندية الأولى ولكونها تحظى باهتمام اعلامي هي المفضلة عند الداعمين. وتظل أندية الريف«الدرجة الثالثة» محرومة اعلامياً وبعيدة عن اهتمام الداعمين.. بالاضافة إلى احتكار بعض الشخصيات لأندية في مناطقهم أو قراهم لمصالحهم الشخصية وكأنها إرث.. وهذا مايحدث في الكثير من أندية الريف. ولاغرابة من عزوف الداعمين، وعدم قيام مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات بدورها لاسيما عند الانتخابات نجد أن مكاتب الشباب والرياضة يغلب عليها طابع المحاباة.. و .. الخ. لذا فأنا شخصياً أحمل مكاتب الشباب المسئولية في تسلط بعض الشخصيات على بعض أندية الريف لاسيما وهناك أسماء تتكرر وعند كل انتخابات تمرر وبالتزكية تنفرد. مشاهد حية.. أمين عام نادي ريفي وادارته.. بعد صعودهم للدرجة الثانية هذا الموسم.. عقدوا اجتماعاً مع مدرب الفريق الكروي واللاعبين الجدد الذين تعاقدوا معهم هذا الموسم ومع أن أولئك اللاعبين يعرفهم الجميع لاسيما وهم في المواسم الماضية كانوا يلعبون لناد كبير وجماهيري وعنيد.. فكان الموقف المحرج حتى للمدرب عندما سأله الأمين العام والاداريون من هم هؤلاء اللاعبين؟ وأين كانوا يلعبون؟ هذا مثال.. لإدارات التسلط في بعض أندية الريف.. والاحتكار لأسماء وكأنها إرث واللهم لاحسد. يوم الوفاء للزرياب: بعد غدٍ الثلاثاء مهرجان تكريم ووداعية النجم الكبير ايهاب النزيلي لاعب شعب إب والمنتخب الوطني في لقاء يجمع شعب إب والتلال على استاد إب. نأمل من الجمهور الشعباوي على وجه الخصوص وأبناء إب على وجه العموم الحضور والمساندة في وداعية الزرياب لكرة القدم وعرفاناً لما قدمه للشعب والمنتخب طوال 81 عاماً.