الموسم الرياضي الجديد 2011 -2012م في بلادنا مايزال في علم الغيب حتى أكثر مسئولي اتحاد كرة القدم ولجانه المختصة وغير المختصة لا يعلمون متى ذلك؟. فالاتحاد العام لكرة القدم الذي لم يستكمل بقايا الموسم الماضي 2010 - 2011 حتى اليوم الدرجة الثانية والثالثة بالنسبة للدرجة الثانية فقد تم توزيعها بطريقة سندوتشية تجمعين في صنعاء وعدن قد لا يخدم الأندية في التنافس للصعود للأولى أو الهروب من الهبوط للأكثر فقراً الثالثة ولكن ! نظراً للأوضاع الجارية في وطننا الغالي فإنا لا نلوم اتحاد الكرة في ذلك وهناك تصفيات أبطال المحافظات «الدرجة الثالثة» للصعود للثانية التي لم تنطلق وهي بقايا الموسم الماضي 2010 - 2011. وبمناسبة الحديث عن الدرجة الثالثة والريفية الأشد جوعاً وفقراً بين رياضتنا الفقيرة في مختلف درجاتها ولكن أندية الثالثة وما سار في فلكها تعاني الفقر والإهمال من وزارة الشباب والرياضة ومكاتبها في المحافظات واتحاد الكرة وأكثر الأندية إداراتها مجرد اسماء ومناصب فقط وعند المهمات والأعمال لا تجد أحداً. عدم توفر الدعم المالي والاهتمام المعنوي من أسباب تراجع أوضاع الرياضة الريفية في بلادنا مع أنها تمتلك مواهب وخامات رياضية إذا ما وجدت الدعم والاهتمام لكانت نجوماً كبيرة تخدم رياضتنا ومنتخباتنا التي صارت حكراً على أندية الأولى. هناك مواهب ونجوم في أندية الريف لا تمتلكها أندية الأولى وتفتقد لها منتخباتنا الوطنية ولكن !! لعدم وجود الدعم والاهتمام وعدم تفعيل دوريات للفئات العمرية جعل تلك المواهب تتجه لأسواق القات والمقايل وهكذا موضوع أضعه أمام معالي الوزير الرياضي الريفي عارف عوض الزوكا لما يعرف عنه من اهتمام رياضي لاسيما أندية الريف لتفعيل دوريات للفئات العمرية وايجاد الدعم المناسب ومحاسبة الإدارات المقصرة والمتهاونة في عملها وأنا لمنتظرون.