التوجهات الجادة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدعم وتشجيع الرياضة اليمنية خطوة إيجابية وبداية صحيحة لدعم رئاسي للرياضة والشباب قد تأتي ثمارها مستقبلاً ، وما تترقبه الأندية والشباب والرياضيون في وطن ال 22 من مايو أن تعمل وزارة الشباب والرياضة على ترجمة توجهات الأخ رئيس الجمهورية في الواقع العملي من خلال زيادة دعم الأندية السنوي حيث أن اقل معدل صرفيات النادي الواحد في العام أكثر من أربعين مليوناً وما يستلمه من الدعم الحكومي أربعة ملايين ريال في العام هذا وضع أندية الدرجة الأولى الدرجة الثانية معاناتها أكثر والدرجة الثالثة معاناتها أكثر صعوبة لا دعم ولا اهتمام حتى البنية التحتية من مقرات ومشاريع استثمارية ووسائل مواصلات (حافلات) وعلى سبيل المثال فقط لما تعانيه أنديتنا لاسيما الدرجة الثانية والثالثة ، نادي النهضة بعدان محافظة إب أثناء تصفيات الصعود للدرجة الثانية للعام الماضي تعرض خمسة من لاعبي النهضة لإصابات أدت إلى إبعادهم عن الكرة نهائياً عندما انقلبت السيارة التي كانت تقل الفريق لعدم وجود حافلة للنادي. هكذا الأندية معاناتها مالياً وبنيه تحتية وزيادة الدعم المالي سيكون له مردود إيجابي لتطوير الرياضة مع الاهتمام بالفئات العمرية وتوفير مدربين مؤهلين لهذه الفئات على حساب الوزارة وإلزام الأندية بدوريات الفئات العمرية الرديف للرياضة اليمنية وإصلاح ملاعب الأندية وتأهيل الملاعب والمنشآت السابقة وعلى سبيل المثال إستاد إب الرياضي الذي كلف الدولة مئات الملايين وهو الآن بحاجة إلى ترميم وتأهيل قبل أن يسقط فمياه الأمطار تخترق مدرجاته والمنصة إلى أسفله وربما تؤثر على الأساس. أخيراً: توجهات ودعم فخامة رئيس الجمهورية للرياضة اليمنية تلقى ارتياحاً شبابياً ورياضياً على مستوى الوطن، على أمل تفاعل وزارة الشباب والرياضة مع هذه التوجهات.