استقبل الرياضيون والشباب والأندية قرار تعيين الأستاذ عارف عوض الزوكا وزيراً للشباب والرياضة بالفرحة والاستبشار لما يعرفه الجميع عن الزوكا.. ولقربه دائماً من الشباب والأندية ومعرفة همومهم ومعاناتهم لاسيما مالياً. ونحن لانبارك ل عارف الزوكا توليه منصب وزير الشباب والرياضة, بل نبارك للشباب والرياضيين والأندية بقدوم العارف بشئونهم وهمومهم ومشاكلهم ولا بأس أن نطرح هنا بعض تلك المعاناة والهموم بايجاز على طاولة عارف الرياضة اليمنية ,وأسباب تراجع رياضتنا في كرة القدم ومختلف الألعاب أندية ومنتخبات وطنية.. وأكثر مايؤرق الجميع لاسيما الأندية الأوضاع المالية.. فأندية الدرجة الأولى دعمها السنوي أربعة ملايين ريال وصرفياتها بمعدل وسط أكثر من أربعين مليوناً سنوياً هذا بالنسبة للأندية التي تصرف بتقشف وأندية الدرجة الثانية معاناتها أكثر مأساوية دعمها تقريباً اثنين مليون وصرفياتها حوالي 20 مليوناً .. أما الدرجة الثالثة ودوري المحافظات فحالها لايوصف.. فقر وجوع ويستحقون رسائل الشكر لتمسكهم بأنديتهم لاعبين وإداريين .. وحفاظهم على ماتبقى من العاب في أنديتهم. كلام طيب الذي نُشر أمس في الجمهورية حول أن الوزير الزوكا سيعمل على إرساء مبدأ الثواب والعقاب.. وفتح سجلات المحاسبة.. وجاء هذا الكلام أثناء اجتماعه بقيادات الوزارة، الجميل في كلام الوزير الزوكا أنه بدأ بنفسه قبل غيره معلناً لا للأتاوات والمكافآت.. الوزير عارف جداً بالروتين الذي ينتهجه البعض تحت شعار اعطِ حقي.. أعطيك حقك.. وهذا كان يحصل للأندية عند صرف مستحقاتها. الوزير دق على الأوتار وكاشف الجميع قبل أن يقع أحدهم في المحظور. إيماءة: من حق الشباب والرياضيين أن يسبشروا خيراً بقدوم عارف الزوكا الخبير في شئون الرياضة بشكل عام.. وها قد بدأ يضع يده على أطراف الجروح. ختاماً: عادل مكسب للعنيد: قرار تعيين الكابتن الخلوق عادل عبدالجبار أميناً عاماً لشعب إب إيجابي 100% لما يحظى به من احترام وحب الجميع وكان نجوم فريق القدم اقسموا قبل مباراتهم الجمعة الماضي مع الرشيد أنهم سيلعبون للفوز ليهدوه للكابتن عادل فمبروك الثقة ياكابتن وأمامك مهام كبيرة.