بعد سنوات عجاف، لأنديتنا اليمنية التي عانت وتعاني، شحة الامكانيات المالية التي وصل الحال ببعض الأندية لإعلان إفلاسها، وإنسحابها من البطولات والدوريات، في مختلف المسابقات والأنشطة الرياضية. وشحة الامكانيات المالية التي كانت وصلت بأكثر الأندية لتقليص ألعابها وأنشطتها الثقافية والاجتماعية وانتصرت الأندية التي خرجت عن صمتها وتعلن عصيانها الرياضي والكروي لزيادة دعمها المالي. وبالأمس القريب استجابت وزارة الشباب والرياضة لدعم الأندية مالياً.. الدرجة الأولى لكل ناد 25خمسة وعشرين مليوناً أندية الثانية اثنى عشر مليون لكل نادي. - وإذا ما قارنا صرفيات ونفقات الأندية طوال الموسم فإن تلك الزيادة قد لاتصل إلى 50 % ولكن وكما يقول المثل نصف البلاء ولاكله ولكن.. وماتزال هناك الأندية الأكثر فقراً أندية الدرجة الثالثة لم يتم النظر لمعاناتها المالية وأهميتها الاستراتيجية في الحفاظ على الشباب والرياضيين في الأرياف والمديريات من الضياع و... لا قدر الله. وهنا نضع نقاط الثالثة أمام وزارة الشباب والرياضة وحكومة الوفاق في اعتماد زيادة الدعم المالي لأندية الثالثة الأكثر فقراً وحاجة. على الأقل أخاطب وزير الشباب والرياضة معمر الارياني بأن دعم أندية الدرجة الثالثة ضروري.. حتى لايذهب شبابها ومواهبها في اتجاهات أخرى قد لايحمد عقباها يامعالي الوزير؟! وأسجل استغرابي لعدم زيادة دعم أندية الثالثة؟! أو النظر لمعاناتها.