- الأوضاع المالية التي تعيشها رياضتنا كثيرة وهي السوط الذي تجلد فيه الأندية وحتى فروع الاتحاد الكروي..وكثيراً ماتطرقنا للأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها أنديتنا والتي تؤرقها وتحد من طموحاتها في تقديم مستوى راق. - فما تحصل عليه الأندية حالياً مبالغ متواضعة لاتكاد تصل نسبة 10% من صرفياتها السنوية ناهيكم عن الارتفاع الكبير في الأدوات والمستلزمات الرياضية.. على سبيل المثال البوتي كان بثلاثة آلاف ريال يمني،اليوم ثلاثين ألف ريال.. وهكذا دواليك..كل شيء ارتفع. - في الوقت الذي انخفض دعم الأندية ويتم تقسيطه جرعات طوال العام.. جعجعة.. للأندية التي تحبط نفسها في رواتب اللاعبين والمدربين ومقدم العقود و.. الخ...فمعاناة بعض الأندية عايشناها عن كثب. - وأمام إفلاس أكثر الأندية يبدو أنها لن تستطيع تسيير نشاطها حتى نهاية الموسم الجاري للظروف المالية الصعبة التي تعانيها حتى فروع اتحاد القدم أصبحت تعاني أزمة مالية فبعض الفروع لايوجد معها كرات للعب،مما يجعل الحكام يستعينون بالأندية(عاري.. فوق مخلوس!).. وصرفيات الفروع(نثريات.. ماء.. وحماية.. وإعلام و.. الخ) تجد رؤساء الفروع يهربون من التزاماتهم المالية وقد لوح بعض رؤساء الفروع بإيقاف أنشطتهم. - هذا واقع فروع اتحاد القدم معاناة لمسناها وعايشناها عن قرب فكيف بالأندية التي تعاني ولاتجد من ينقل معاناتها أو ينقذها بمبالغ مالية. - مأساة رياضية تعيشها أنديتنا ورياضتنا نضع حيالها علامات استفهام؟؟ونقاط التعجب!! لما يحدث مع رياضتنا وكأنها(حرام). - خلاصة هامش اليوم: الأوضاع المالية السيئة لأنديتنا ورياضتنا في هكذا ظروف يمر بها وطننا الغالي اليمن.. لاسيما والأندية هي الحضن الآمن لشبابنا من الضياع والانخراط في تجمعات تضر بالوطن والمواطن. - فدعم الأندية لتسيير أنشطتها وفعالياتها الرياضية المختلفة حفظ للشباب من الضياع.. على حكومة الوفاق أن تعي ذلك جيداً وزيادة دعم الأندية وإلزامها بتفعيل أنشطتها. - وعلى السيد الوزير معمر الإرياني العمل السريع مع الحكومة وإعادة النظر في بعض مدراء العموم الذين انتهت صلاحياتهم..وكفى..