أعلنت منظمات المجتمع المدني مباركتها وتأييدها الدعوة الرئاسية لعقد حوار وطني في ال 62 من ديسمبر الجاري تحت قبة مجلس الشورى.. مناشدين كافة القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية - المشمولة بالدعوة - المشاركة الفاعلة وتوفير عوامل النجاح للحوار باعتباره السبيل الأمثل لحل كافة القضايا في الساحة.. جاء ذلك خلال تقديم مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني رؤيته للحوار الوطني والتي عرضها أمين عام المجلس الدكتور حمود صالح العودي يوم أمس بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات".. حيث أكدت الرؤية الحاجة الملحة للحوار الوطني الذي يختصر المسافة بين المجتمع المدني بمختلف مكوناته ومؤسساته الرسمية والأهلية والقوى السياسية في السلطة والمعارضة لاجتياز العقبات والعوائق التي تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار والسلم الاجتماعي. لاجتياز العقبات والعوائق التي تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار والسلم الاجتماعي واجتثاث مخلفات الأزمات السياسية التي سبقت الوحدة المباركة أو واكبتها والتوجه نحو المستقبل لتعزيز الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي. وأجمع المشاركون على إسهام منظمات المجتمع المدني وبفاعلية لإنجاح الحوار الوطني الذي دعا له فخامة رئيس الجمهورية. كما دعا المشاركون كافة القوى السياسية إلى توحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب والتمرد مهيبين بجميع الفعاليات السياسية والاجتماعية الوقوف سداً منيعاً أمام التدخل والتآمر على وحدة الوطن وسيادته. هذا وكان أحمد إسماعيل أبو حورية - رئيس مجلس إدارة مركز منارات قد القى كلمة بالمناسبة أكد خلالها بأن هذه الرؤية الوطنية تنطلق من الأهداف الوطنية المتمثلة في الاهتمام بقضايا الفكر والثقافة والإسهام في ترسيخ قيم ومبادئ الثورة اليمنية وترسيخ الوحدة المباركة والنهج الديمقراطي كما تسعى إلى تأصيل الانتماء إلى الوطن وتاريخه العظيم والعمل على إنجاز مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.