عجيب أمر «البعض» ممن أسبل الله عليه نعمة الجاه والمال لاتجده أحيانا في المكان المناسب والوقت المناسب!! صحيح أنني أتحدث هنا عن الاهتمام والدعم للقطاع الشبابي والرياضي وتشكيلاته الفرقيه على صعيد كل محافظة لكنني أيضاً لا أعني ذلك«البعض» من أهمية تسجيل حضورهم المعنوي والمادي في حافظة هذاالقطاع ومردودات ذلك الحضور عليه وعلى القطاع والمجتمع بأكمله بالفائدة وإسقاط الواجب!! وعجبي «السالف» صنعته «أيادي» معطيات واقع نعيشه وتجربة نشهدها على «شاشة» بعض فرق الدرجة الأولى لكرة القدم وأقصد هنا سفير كرة حضرموت الوحيد في هذه الدرجة«سلام الغرفة» الصاعد حديثاً وعن جدارة إلى مرتبة الأضواء!! فرغم أن الفارس «الغرفاوي» أبقى للجمهور الحضرمي آمال الحضور وكفكف عنهم دموع الحزن على سقوط النوارس شعب حضرموت، إلى الدرجة الثانية إلا أن مؤشرات الراهن وبعد قرابة سبع جولات من المواجهة مع نظرائه في دور الذهاب ونتائجها حتى الآن تؤكد أن انجاز التأهل الغرفاوي لم يشفع للنادي وأنصاره عند المعنيين برعايته وتغطية «أبرز» احتياجاته العاجلة فلم ينل«حتى اللحظة» حقه من الاهتمام المنشود!! ولاندري ماالذي يجب أن يفعله «سلام الغرفة» وقد رفع «بيرق» التمثيل الوحيد في ميدان المشاركة في «أولى كرة القدم» باسم أندية محافظة حضرموت؟ هل المطلوب منه «تدبير نفسه بنفسه» وبالمناسبة فقد أثبت السلام نجاح اعتماده على ذاته أثناء خوض غمار مباريات التأهل.. لكن اليوم هناك فرق.