أكد الدكتور رشاد الرصاص وزير الشئون القانونية أهمية دور الشباب في دعم وحدة الصف الوطني ومساندة جهود القيادة السياسية للتصدي لمختلف المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الوطنية منوهاً خلال تدشين التوقيع على وثيقة العهد والولاء الشبابية المليونية في وزارة الشئون القانونية أمس إلى هذه المبادرة الشبابية التي تعكس مدى إدراك الشباب اليمني للمخاطر والتحديات التي تواجه سفينة الوطن وضرورة مواجهة كل التحديات مشيراً إلى أن الوثيقة الشبابية هي جزء من هذا التلاحم الشعبي الذي يجسده الشعب اليمني اليوم لدعم القيادة السياسية ودعم أبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهته عصابات الحوثيين في صعدة والدعوات لشق وحدة الصف الوطني وأن هذا التلاحم يعكس صدق الإرادة الوطنية والالتفاف الشعبي لحماية مكتسبات الوطن من العابثين. من جهته أشار الدكتور مأمون أحمد الشامي وكيل وزارة الشئون القانونية في حفل التدشين إلى أن وثيقة العهد والولاء الشبابية مبادرة تحمل مدلولات هامة في هذه المرحلة في التاريخ الوطني وتجسد مدى ما وصل إليه الشباب من وعي وإدراك للمسئولية الوطنية المطلوب تحملها مؤكداً أن أهمية الوثيقة تنبع من كونها مبادرة من مجموعة من الشباب ولا تحمل أي طابع سياسي أو حزبي مما يعكس إحساساً بالمسئولية وشعوراً وطنياً من كل الشباب اليمني في كل المحافظات وتأكيداً لرفضهم لكل الممارسات التي تحاول المساس بالثوابت الوطنية وتصديهم مع القيادة السياسية لكل ما من شأنه تعكير أجواء الأمن والاستقرار والتنمية التي يعيشها وطن ال 22 من مايو المجيد. وكان الإخوة عماد محمد الفسيل رئيس اللجنة التحضيرية للوثيقة وعبدالملك الحجري الأمين العام قد ألقيا كلمتين خلال فعالية التدشين على الوثيقة أكدا من خلالها مدى الالتفاف الشعبي الكبير الذي لقيته الوثيقة من قبل الشباب في مختلف المؤسسات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني مؤكدين أن اللجنة قد تمكنت خلال الفترة الماضية من جمع أكثر من 700 ألف توقيع من الشباب في عدد من المحافظات وسيتم استكمال التوقيعات خلال أيام في محافظات حجة وتعز وعدن إضافة إلى تدشين الوثيقة من قبل عدد من أبناء الجاليات اليمنية في عدد من الدول العربية والأجنبية وسيتم إعلان أعداد الموقعين عليها خلال أيام قبل تسليمها إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.