أشاد وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار بدور جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة في تجسيد الوسطية والاعتدال. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن الوفود العربية والإسلامية المشاركة في حفل تكريم الفائزين بالجائزة لهذا العام لدى استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية مساء أمس في الرياض للوفود وقيادة الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى أن الجائزة حققت أهدافها المتمثلة في شحذ همم الحفاظ والباحثين والدارسين من كافة أنحاء العالم وإذكاء روح التنافس بينهم في خدمة السنة النبوية، فضلاً عن دورها في دراسة المشكلات وتقديم الحلول والمقترحات المناسبة لها انطلاقاً من مبدأ القرآن الكريم والسنة النبوية. وقال: "إذا كانت هذه الجائزة هي الأولى من نوعها في خدمة السنة النبوية فإن اهتمامها بأهل الفضل في خدمة السنة النبوية وتكريمهم أحياءً وأمواتاً قد فتح أمامها آفاقاً رحبة لتحقيق السبق في هذا الميدان". وأشاد الهتار بمستوى الخدمات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للحجاج وتحقيق راحتهم وتأمين سلامتهم من خلال مشاريع توسعة الحرمين الشريفين وإقامة جسر الجمرات.. هذا وقد منحت الجائزة التقديرية لخدمة السنة النبوية في هذا العام لفضيلة الشيخ المحدث أحمد بن محمد عبدالقادر المعروف بأحمد شاكر؛ اعترافاً بفضله وتقديراً لجهوده وقد وافته المنية قبل أكثر من خمسين عاماً، إضافة إلى الفائزين في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة.