أشاد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد ب جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة. وقال ان الجائزة أسهمت في شحذ همم الباحثين في مجالات الدراسات الإسلامية المعاصرة وتفاعل مع موضوعات دوراتها كوكبة العلماء والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم،وذلك لما لها من أهداف نبيلة وأبعاد جليلة تحقق من خلالها الفائدة على المستوى العربي والعالمي. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح وزير الأوقاف والإرشاد الذي شارك مساء اليوم الثلاثاء في حفل تسليم الجائزة أن الجائزة تنمي مبادئ روح المنافسة الشريفة بين طلبة العلم والباحثين من خلال تقديم الحوافز المادية والمعنوية التي اعتمدها راعي الجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ، لذا حققت الجائزة الريادة والتميز. واضاف الوزير عباد ان الجائزة تعد مثالاً متميزاً للجوائز التقديرية المشهود لها، والمطلع على البحوث الفائزة يلمس مدى الجهود التي يبذلها القائمون على لجانها المختلفة وطريقة اختيار موضوعاتها بعناية وتقويمها من قبل علماء مختصين وفقا للعديد من المعايير العلمية .