نقل موقع «سبتمبرنت» عن مصادر محلية في محافظة صعدة أن المؤشرات الميدانية تدلل بقوة على مصرع الإرهابي عبدالملك الحوثي وغيابه عن مشهد المواجهات الجارية في صعدة رغم المحاولات التي تبذلها بعض العناصر المقربة منه لنفي خبر رحيله ومواجهة حتفه وذلك بهدف الحفاظ على معنويات العناصر التابعة له والتي أصيبت بالانهيار وساد صفوفها اليأس والفوضى في ظل الضربات الموجعة التي وجهتها لها القوات المسلحة والأمن في أكثر من مكان وأيضاً في ظل رواج الأنباء عن مصرع عدد من رؤوس الفتنة وفي مقدمتهم الإرهابي عبدالملك الحوثي . وأضاف المصدر :إن النفي الباهت الذي أطلقه الإرهابي الفار من وجه العدالة يحيى الحوثي أو ما يسمى بالمتحدث الرسمي باسم الإرهابيين الحوثيين الإرهابي عبدالسلام فليته' المدعو (محمد عبدالسلام) والذي ذكر اسم الإرهابي عبدالملك الحوثي مقروناً بلفظ الشهيد في احدى مقابلاته مع تليفزيون ال «بي بي سي» قبل عدة ايام قبل أن يستدرك نفسه ليس إلا محاولة مكشوفة لتضليل وتزييف الحقيقة وذر الرماد في العيون، وخاصة بعد أن راجت الأنباء المتصلة بمصرع الإرهابي عبدالملك الحوثي ومعرفة الجميع تلك الحقيقة وهو ما انعكس في حالة الوجوم والحزن التي اكتست بها وجوه الإرهابيين الذين ربطوا مصيرهم بمصير هذا القاتل الإرهابي المجرم وشاركوه في ارتكاب جرائمه البشعة بحق الوطن والمواطنين وعلى وجه الخصوص بحق أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان رجالهم ونساءهم وشيوخهم وأطفالهم. بالإضافة إلى تدفق العشرات يومياً من العناصر المغرر بها من قبل تلك العصابة الإجرامية لتسليم أنفسها للجيش والسلطة المحلية استجابة للنداء الذي وجهته القوات المسلحة والأمن واللجنة الأمنية العليا لهم إلى الاستسلام وتسليم أنفسهم والعودة إلى قراهم ومساكنهم ومزارعهم وأطفالهم وأسرهم آمنين مطمئنين دون خوف أو رعب . وأضاف المصدر: إنه لو كانت لدى العناصر الإرهابية أية دلائل تخالف الأنباء التي أشارت بقوة وعبر أكثر من مصدر محلي في المحافظة إلى مصرع الإرهابي الحوثي ودفنه في منطقة جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ بعد إصابته إصابة بليغة من ضربة استهدفت أحد أوكاره التي كان يختبأ فيها ولو كان حقاً حياً يرزق لما تردد الناكرون لوفاته من إظهاره بأية وسيلة من الوسائل للتدليل على بقائه حياً. إلى ذلك واصل أبطال القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ تدمير معاقل وأوكار عناصر الإرهاب ، حيث شنوا هجوماً كاسحاً تم خلاله تطهير منطقة الجرائب ووادي ليه والطريق إلى جبل الدخان وطرد جميع فلول وأذناب العناصر الإرهابية التي تهاوت أمام الضربات الموجعة والقاصمة لأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل، وخرجت من جحورها تجر أذيال الهزيمة بعد أن تساقط العديد منهم من عناصرها ما بين قتيل وجريح. وطبقاً لمصادر عسكرية ذكرت لموقع «سبتمبرنت»: إن أبطال القوات المسلحة والأمن دمروا أحد الكهوف التي كانت تختبئ فيه بعض العناصر الإرهابية في أحد الجبال بمران حيث لقي العديد من تلك العناصر مصرعهم وجرح آخرون .كما تم تدمير ثلاثة أوكار إرهابية في ضحيان وآل حميدان بالإضافة إلى تدمير مخزنين للمؤن والوقود في آل الكعيت ومران.. وقصف أبطال القوات المسلحة والأمن أوكاراً إرهابية بالإضافة إلى سيارتين في فقع وآل زرعة وآل زمام والعرش وقلة الهمل. ومنيت عناصر الإرهاب والتخريب بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حين أفشل أبناء القوات المسلحة محاولة تسلل يائسة من قبل عناصر إرهابية قرب المقاش، ودمروا عدداً من الأوكار الإرهابية قرب بيت القشيبي وهديش . وتصدى أبطال القوات المسلحة والأمن في محور سفيان لمحاولات تسلل العناصر الإرهابية قرب موقع التمثلة وقرن الدمم والشقراء وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، كما لقي عدد من الإرهابيين مصرعهم جنوب شرق شبارق . كما تصدى أبطال القوات المسلحة وبالتعاون مع المواطنين لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية في سودة حنا منطقة البكاء الأعلى وقرن مهدي بجانب بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في العقلة وكحيلة من جهة جبل عذر وألحقوا خسائر كبيرة في صفوف تلك العناصر.