اكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة تكاتف الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية . وأشار في افتتاح الورشة التدريبية الخاصة بمفاهيم التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بمدرسة السيدة زينب بأمانة العاصمة الى ان تطوير نظام التعليم يعد اللبنة الاساسية للانطلاق نحو آفاق التنمية الحقيقية . كما لفت الدكتور الحامدي الى ان هذه الورشة التي يشارك فيها 85 مشاركاً ومشاركة تهدف الى تطوير البرامج التعليمية عبر الوسائل التكنولوجية في المدارس و رفع الوعي بأهمية التعليم عن بُعد بالوسائل الالكترونية فضلاً عن تنمية مهارات التعليم الذاتي لبناء قادة دائمي التعلم . و شدد على دور المجالس المحلية والقطاع الخاص والمجتمع في الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها،منوهاً بضرورة مواكبة العصر وثورة التكنولوجيا من خلال تعميم الحاسوب على المدارس وتفعيل استخدامه . من جانبه لفت مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد الفضلي الى اهمية مشروع " معاً نتعلم " وما يمثله من خطوة ايجابية للارتقاء بالعملية التعليمية،مشيراً الى اهتمام الوزارة ممثلة بمكتب التربية بأمانة العاصمة بتعميم الحاسوب على المدراس .واوضح انه تم توزيع 2300 حاسوب على مدارس امانة العاصمة بالاضافة الى ال 1500حاسوب الموجودة من قبل ، مشيداً بدور المجلس المحلي والقطاع الخاص في دعم هذا التوجه.. مدير مشروع "معاً نتعلم " الدكتور احمد بابريك اعتبر المشروع خطوة اولى في طريق الارتقاء بالعملية التعليمية،مشيراً الى فوائد ومزايا التعلم المبني على التقنية فضلا عن تنويع فرص التعليم وتوفير فرص التواصل ونقل الخبرات بين المعلمين في مختلف المجالات والمستويات .و لفت الى ان المشروع يمهد الطريق لتحقيق تنمية مهارات المعلمين والارتقاء بمستوى الاداء لديهم من خلال تعليمهم وتدريبهم على مهارات التعليم المفتوح لتقديم الافضل . فيما اشار مدير عام مديرية شعوب محمد العلفي الى المسؤولية المشتركة لتطوير العملية التعليمية و الوصول بها الى الهدف المنشود وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، معتبراً المدرسة اللبنة الاولى للدفع بعجلة التنمية الى الامام و بما يلبي احتياجات سوق العمل من خلال السعي لتطوير مخرجات التعليم العام . الى ذلك افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس معمل الحاسوب بمدرسة السيدة زينب الذي يضم 20 جهاز حاسوب ، متفقداً سير العملية التعليمية بالفصول الدراسية بالمدرسة.