سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالحوار نخدم الوطن سياسيون ومثقفون وناشطون حقوقيون وممثلو منظمات المجتمع المدني بمحافظة الحديدة تحدثوا ل« الجمهورية » مؤيدين ومباركين دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني:
الحفاظ على الثوابت الوطنية الوحدة ومنجزاتها والأمن والاستقرار لن يتأتى إلا بالتفاف شعبي وجماهيري وسياسي واسع وكان لابد لنا جميعا وما تحتمه علينا مسئوليتنا وحرصنا على الوطن لكي نحقق تلك الأهداف والغايات من الاستجابة الصادقة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني التي أطلقها لكافة التنظيمات والقوى السياسية تحت قبة مجلس الشورى وذلك حتى نكون قادرين على الحفاظ على تلك الثوابت المترجمة لتطلعات إرادة الشعب بكافة شرائحه واطيافه .. وفي هذا الإطار التقينا عدداً من قيادات وأعضاء تنظيمات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني وناشطين سياسيين ومهتمين بمحافظة الحديدة عن وجهة نظرهم حول تلك الدعوة وأهميتها ، كان حصيلتها: اليمن أولا .. اليمن أغلى يقول علي عبدالوهاب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمحافظة الحديدة: دعوة فخامة رئيس الجمهورية لكافة القوى والتنظيمات السياسية للحوار الوطني تحت سقف الثوابت الوطنية تعد دعوة حكيمة ومهمة تعكس حكمة القيادة وتجسد أعمق مفاهيم النهج الديموقراطي الذي تنتهجه القيادة السياسية مع كل معارضيها من تلك القوى والتنظيمات السياسية وبات من الضروري اليوم ترسيخ هذا النهج والاستجابة لهذه الدعوة وحرصا على الوطن لطرح رؤاها وإن كانت تلك القوى والتنظيمات حريصة على أمن واستقرار ووحدة اليمن ومشاركتهم لها سيجعلهم يخرجون بآفاق لمعالجات صائبة وعملية وسيساهمون في صنع قرارات الحلول والخروج من هذه الأزمة الحالية ما سيفخر بهم وطنهم أرضا وإنسانا ويسجلهم التاريخ في صفحاته البيضاء الناصعة . فالوطن اليوم هو أشد حاجة لتكاتف أبنائه المخلصين والشرفاء وتقارب أفكارهم لتجاوز أزمته فاليمن أغلى من كل المصالح ، فمن يدعي حبه وولاءه له فعليه أن يقف معه بكل صدق للخروج به مما يعانيه ويشكو منه .. أدعو الله أن تلاقي هذه الدعوة استجابة صادقة من كافة القوى والتنظيمات السياسية وأن يخرجوا بحلول وبمعالجات صائبة وموحدة وحكيمة منطلقة من غاية جعلهم اليمن أولا وأن يتجردوا من كل انتماءاتهم السياسية ويبتعدوا عن الإملاءات على طاولة هذا الحوار ويجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وفوق كل الاعتبارات . لا نامت أعين الجبناء يقول أحمد عبدالله اللحجي عضو القيادة العليا لحزب جبهة التحرير أمين عام التحالف الوطني: المتابع لخطابات فخامة رئيس الجمهورية وما يدعو إليه تجدها كلها تصب لمصلحة الوطن ووجدتها منبثقة من روح الإسلام الحنيف والشريعة السمحة ، فبالأمس دعا فخامته إلى الالتفاف والاصطفاف الوطني.. والدعوة الموجهة الآن للحوار تحت قبة مجلس الشورى منبثقة من قوله تعالى (وأمرهم شورى بينهم) وبكل صراحة إننا نعلن وقوفنا وبكل إجلال وإكبار أمام مايدعو إليه رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح القائد الإنسان والذي يحمل في وجدانه كل معاني الحب والحرص على سلامة وأمن الوطن واستقراره ووحدته وندعو أصحاب العقول الضيقة والنفوس المريضة قائلين ها هو رئيس الجمهورية يدعوكم للحوار فتعالوا معنا للحوار والتناقش ونطرح آراءنا بكل شفافية وهي فرصة نتقدم بها من خلالها وعبر (صحيفة الجمهورية) إلى فخامة رئيس الجمهورية بعقد هذا اللقاء للحوار مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى المحافظات للنقاش وعرض المشاكل ووضع الحلول المناسبة على ضوء ذلك .. وختاما تحية حب ووفاء وعرفان لقائد المسيرة وإلى كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن وعاشت اليمن حرة وموحدة ولا نامت أعين الجبناء . تجسيد للديموقراطية ويقول عبدالقادر المنصوب رئيس حزب الشعب الديموقراطي (حشد): إن دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار هي تجسيد للديموقراطية الحقيقية وإنها لدعوة حكيمة من قائد حكيم لجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للحوار الوطني الصادق تحت قبة مجلس الشورى وهي تضعهم جميعا أمام مسئولية وطنية عظيمة ومهمة وضرورية تجاه الوطن، ونحن بدورنا نطالب كافة القوى والتنظيمات السياسية للتكاتف وتلبية الدعوة من أجل الوطن والاصطفاف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن ومصالحه بعيدا عن المناكفات السياسية والمزايدات الدعائية والمصالح الحزبية الضيقة .. ونأمل لهذا الحوار أن يعزز اواصر الثقة بين الأطراف السياسية على الساحة اليمنية فالوطن اليوم يواجه تحديات كبيرة في الداخل ومؤامرات خارجية ينفذها للأسف الخونة والعملاء والمتمردون والانفصاليون من أبناء جلدتنا .. وما يقترفه المتمردون الحوثيون في مناطق صعدة من مجازر وحشية وتدمير للبنى التحتية للوطن وللمواطنين تأتي وفق أجندة خارجية للنيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ، إلى جانب ما يقوم به الخونة والعملاء والمرتزقة في بعض المناطق من أعمال تخريب وقتل ودعوات للانفصال وتحالفهم الفاضح مع تنظيم القاعدة .. كل هذا لأجل الإضرار بالوطن وهذا ما يستوجب من كافة القوى والتنظيمات السياسية نبذ كل الخلافات والمصالح والوقوف صفا واحدا أمام هذه التحديات والاستجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار الوطني. الحوار هو اللغة المثلى أحمد حسن عجيلي رئيس الجمعية الديموقراطية لحماية الحقوق والحريات قال: نحن نحترم القيادة السياسية في اختيار الحوار كحل سلمي ونؤيد دعوته المفتوحة لكافة التنظيمات والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للحوار الوطني .. فغالبا العنف والحروب والتمرد لا تؤدي إلى حلول لأي أزمة فالحوار هو اللغة المثلى والمتعقلة والحكيمة للخروج من أي أزمة وتجاوزها ،وإن بناء الأوطان وصناعة الحضارات تأتي بالتكاتف والشورى لا بالعنف والإرهاب وهذه الدعوة تجسد النهج الديموقراطي الذي انتهجه واختاره أبناء هذا الوطن .. والأجدى خصوصا في هذه الفترة الراهنة بالذات تلبية هذه الدعوة من كافة القوى والتنظيمات السياسية والاستجابة لها وبصدق وشفافية وتقديم الرؤى والحلول السليمة للخروج من هذه الأزمة . بادرة طيبة الأخ خالد عايش - رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان قال: إن دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار يجب أن تستغل كفرصة لإخراج الوطن وإنقاذه لما يحاك ضده من مؤامرات وخيانات وتمرد وهي تشكل بادرة طيبة وحكيمة في ظل الأزمة التي يعيشها اليمن خلال هذه الفترة ولابد لمنظمات المجتمع المدني والمهتمين أن يكون لهم دور في هذا الجانب لكسر جمود العمل السياسي وهي بمثابة فرصة لالتفاف الجميع لبناء الوطن.. ونحن نتوقع الاستجابة الواسعة من مختلف تلك القوى والتنظيمات السياسية وسيلبونها في ظل وجود السقف المقبول للحوار ومن يمتنع عن الاستجابة فسيظل هو الشاذ عن البقية. مصلحة للجميع ويقول الدكتور عبدالرحمن جارالله أمين عام نقابة الأطباء اليمنيينبالحديدة: إن أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية تدعونا جميعا للاستجابة له خصوصا وإن الوطن اليوم أكثر حاجة إلى أبنائه لتجاوز أزماته وتحدياته والحفاظ على مصالحه والتي تعد مصلحة للجميع ، والحوار هو أسلوب راق يجسد العمق الديموقراطي الذي تعيشه اليمن ، وهي بحاجة إلى استجابة وإرادة صادقة من كافة القوى السياسية لتبادل الآراء ووجهات النظر لوضع الحلول المناسبة والصائبة للخروج بالوطن من أزماته و الاستفادة عند الحوار من وجهات النظر . والأحداث الراهنة جراء التمرد والإرهاب الجارية على الساحة في مناطق صعدة من قبل الحوثيين ومناصريهم أو الجارية في بعض المناطق للخروج عن طاعة الدولة والمخالفة للشريعة والدستور والقانون والمنتهكة لكافة المبادئ والأعراف الإنسانية و القيم والشرائع السماوية والدستور والقانون تحتاج منا جميعا للتكاتف والوقوف امامها بكل صدق وقوة وشجاعة وذلك لصون الوطن ومنجزاته وحقن نزيف الدم الذي يريقه هؤلاء المتمردون والإرهابيون . الاستجابة مسئولية وطنية ودينية الأخ عبدالله على الخولاني مسئول المشاريع بالمكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية: بلا ريب هذه الدعوة تعتبر تجسيداً صادقاً لحسن النوايا وصدق الإحساس بالمسئولية الوطنية المتمثل في النهج الثابت لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح حفظه الله وما دعوته أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني للحوار الوطني إلا دليل على تجذير وترسيخ الديمقراطية واعتماد الحوار والمشاركة فيه بالآراء والمقترحات والحلول في سبيل إيجاد معالجة لكل هموم وقضايا الوطن بروح سليمة وحضارية وكل هذا يفرض على الجميع الاستجابة كونه يعد نداء وطنياً خالصاً يستوجب فيه تغليب المصلحة العليا للوطن على أي مشاريع أو مصالح ذاتية ضيقة ، نحو اصطفاف وطني ضد ما يمر به الوطن من تآمر وتربص وهنا أؤكد أن اليمن يملك أبناء وطنيين وشرفاء وأحراراً سيلبون هذه الدعوة وسيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتاريخية التي تحتم عليهم عدم تضييعها أو تمييعها والتصدي بكل شجاعة وقوة لكل من يحاول اصدار الأحكام عليها مسبقا بالتشكيك في جدية عقدها ونتائجها الحوار تجسيد لمبدأ الرسل الأخ عبدالمجيد البرعي ناشط سياسي رئيس جمعية مراسلي الصحف: أرى في دعوة رئيس الجمهورية فخامة الأخ علي عبد الله صالح للحوار فرصة لكشف الصادقين والمخلصين في حبهم وولائهم لهذا الوطن الغالي ومدى قدرتهم على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية وإن كانت الدعوة للأحزاب والمنظمات الجماهيرية غير أن الفئات الأخرى التي تمثل الأغلبية الصامتة من مشائخ ورجال أعمال وموظفين وعمال وطلاب وأعضاء مجالس محلية قد تضطر إلى الخروج عن صمتها في حال تراخي القوى السياسية والتنظيمات عن تأدية دورها وواجبها الوطني تجاه الوطن والحفاظ عليه وعلى مكتسباته وثوابته .. واستغلال هذه الفرصة في الحوار والتشاور للأخذ بالرأي السديد والحكيم .. والوطن يملك من أبنائه العقلاء والشرفاء الذين سيخرجونه من أي أزمة أو تآمر بكل حنكة وعقلانية ، وما دعوة الرئيس للحوار إلا تجسيد لقول سيد البشرية جمعاء (الإيمان يمان والحكمة يمانية) كما نتمنى من كافة القوى والتنظيمات السياسية الاستجابة للدعوة للإسهام في إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لكافة التحديات الراهنة