اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    اليمن: حرب أم حوار؟ " البيض" يضع خيارًا ثالثًا على الطاولة!    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وفاة نجل محافظ لحج: حشود غفيرة تشيع جثمان شائع التركي    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    شبوة تتوحد: حلف أبناء القبائل يشرع برامج 2024    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    شكلوا لجنة دولية لجمع التبرعات    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    24 أبريل.. نصر تاريخي جنوبي متجدد بالمآثر والبطولات    الرياض.. أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء في وفاة الشيخ الزنداني    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    وزارة الداخلية تعلن الإطاحة بعشرات المتهمين بقضايا جنائية خلال يوم واحد    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    رئيس الاتحادين اليمني والعربي للألعاب المائية يحضر بطولة كأس مصر للسباحة في الإسكندرية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    تحذير حوثي للأطباء من تسريب أي معلومات عن حالات مرض السرطان في صنعاء    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    رشاد العليمي حاقد و"كذّاب" تفوّق على من سبقه ومن سيلحقه    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا الهروب من الحوار ..؟!
أبناء محافظة أبين يتساءلون في أحاديثهم ل « الجمهورية »:

لقيت دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية للحوار الوطني استجابة واسعة ومباركة من مختلف شرائح المجتمع، لما تمثله هذه الدعوة وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا اليمني الحبيب.. بهدف الخروج برؤية وطنية صائبة لحل كل المشاكل العالقة والتي تلبي طموحات وإرادة أبناء الوطن عامة لبناء الغد المنشود واليمن الديمقراطي الجديد.. وعليه يتطلب من مختلف الفعاليات التفاعل الجاد مع هذه الدعوة الجادة والصادقة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة والضيقة من أجل الوطن.
محمد صالح هدران وكيل محافظة أبين تحدث عن دعوة فخامة الرئيس القائد للحوار الوطني حيث قال:
دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحوار الوطني هي دعوة ليست بجديدة فهو رجل الحوار والتسامح مع الجميع في أعقد الظروف والمحن التي مرت بها البلاد وهذا هو النهج الصائب للقائد الحكيم صاحب القلب السموح الذي يتجاوز كل المنغصات ويسمو فوق الجروح ويتعامل مع الجميع بقلب مفتوح انطلاقاً من مسئوليته الوطنية الملقاة على عاتقه تجاه الوطن ولهذا استطاع هذا القائد السير بخطى ثابتة لقيادة سفينة الوطن بكفاءة عالية محققاً إنجازات كبيرة ومتلاحقة موجودة على أرض الواقع لايستطيع نكرانها أي أحد وهي شامخة شموخ جبال عيبان وردفان وشمسان..
ولهذا يتطلب من مختلف الاتجاهات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في السلطة والمعارضة أن يعملوا ويتحاوروا بروح الفريق الواحد وبنظرة ثاقبة ويضعوا مصلحة الوطن والشعب في حدقات أعينهم فالوطن وطن الجميع والمستقبل لنا ولأجيالنا جميعاً والكل يبحر على سفينة واحدة اسمها اليمن ويقوده ربان حكيم وماهر يسير بها صوب الأمان فدعوة الحوار هي صادقة من قلب صادق ومخلص لوطنه كون الحوار تحت سقف الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الدستور والوحدة والثورة والجمهورية والشرعية الدستورية وماتمخض عن ذلك من شرعية النتائج التي حققتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي جرت بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة.. فالدعوة للحوار الوطني جاءت في هذا الظرف الحرج الذي يمر به الوطن وأراد بها فخامة الرئيس القائد أن يضع القوى السياسية أمام مسئولياتها ووضع الشعب شاهداً على ذلك لأن الحوار سيكون تحت قبة مجلس الشورى الذي ينضوي في عضويته أعضاء من مختلف الأطياف السياسية وشرائح المجتمع اليمني والذي ستشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.. والذي نأمل أن يكلل هذا الحوار الوطني بالنجاح التام ويلبي طموحات الشعب اليمني داخل الوطن وخارجه والطموحات المستقبلية لليمن الجديد..
تفاعل الجميع مع الحوار الوطني
حسين أحمد قايد الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير الشعبي الوحدوي تحدث قائلاً:
دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل بضم مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تعتبر دعوة ذات أهمية كبيرة لأنها جاءت في ظروف وتحديات كبيرة يمر بها الوطن تستهدف النيل من وحدته وأمنه واستقراره ونهجه الوطني الديمقراطي وهي مؤامرة تحاك من قبل قوى ودوائر استخبارية لايمكن أن يستثنى منها أحد وأضاف الأخ حسين: دعوة فخامة الرئيس القائد تنطلق من هذه التحديات والمخاطر وإن تفاعل الأحزاب والتنظيمات السياسية وخاصة المعارضة والشخصيات الوطنية سوف يكون له أثره الكبير في الوقوف أمام هذه المشكلات والتعقيدات التي برزت في واقعنا اليوم وبحثها بروح وطنية بعيدة عن المكايدات والمناكفات السياسية فالحوار هو السبيل الأمثل لوضع الحلول والمعالجات لكافة القضايا المثارة على طاولة الحوار الوطني ومن خلال المشاركة الواسعة تتقارب وجهات النظر المختلفة فتصل في النهاية إلى تصورات موحدة تجاه مختلف القضايا مؤكداً أن تكون الثوابت الوطنية: الجمهورية والوحدة والديمقراطية هي القضايا والنقاط التي لا خلاف عليها في أي حوار فالوطن للجميع ولابد أن تتكاتف وتتشابك الأيدي جنباً إلى جنب لرسم ملامح اتجاهات العملية السياسية الصائبة والتنموية الشاملة لوطن الحكمة والايمان وحفاظاً على إنجازات ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة والوحدة المباركة.
الحوار لمعالجة كافة القضايا
أما الشيخ وليد بن ناصر الفضلي فقد قال:
مثلت دعوة فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» لجميع الفرقاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني للحوار الوطني،دعوة صادقة للحوار والتفاهم البناء لمعالجة كافة القضايا والمشكلات التي تهم الوطن وكحق مشروع كفله الدستور اليمني لدولة الوحدة المباركة لكل المواطنين لممارسة النهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وتحت ظل سقف مجلس الشورى والثوابت الوطنية :الوحدة والديمقراطية والجمهورية التي لايمكن المساس بها بغية الانتقال بالوطن نحو الآفاق الرحبة والمستقبل الجديد المنشود.. إن فخامة الرئيس القائد عودنا دائماً المصداقية في الأفعال والأقوال والمحبة والتسامح في كل الظروف والملمات التي مر بها الوطن اليمني..
ونجدها عبر هذه الصحيفة الغراء فرصة لأنْ ندعو فيها مختلف الفعاليات السياسية والجماهيرية للتفاعل الجاد مع هذه الدعوة الجادة والصريحة للحوار البناء الذي دعا إليه فخامة الرئيس القائد لمعالجة كافة القضايا والبعد عن اثارة النعرات والصراعات التي لا تخدم إلا أعداء الوطن اليمني وتعيق مسار العملية التنموية الشاملة التي يتطلع إليها الجميع لبناء اليمن الجديد يمن الحكمة والرخاء والأمن والسلام.
لماذا الهروب من الحوار
كما تحدث الأستاذ أحمد مهدي سالم أحد كوادر جامعة عدن قائلاً:
دعوة فخامة الرئيس إلى الحوار الوطني خطوة وطنية جريئة وبادرة سياسية ذكية ومهمة وحدوية ونبيلة.. تستهدف احتواء الخلافات وتعزيز القواسم المشتركة وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الضيقة لبعض الأحزاب والجماعات وقياداتها المبدعة في مجال إنتاج الأزمات والحوار ظاهرة حضارية مرغوبة في كل وقت.
لنتذكر أن الوحدة جاءت عبر مراحل من الحوار وكثير من الانجازات.. الديمقراطية ومظاهر النهضة التنموية سبقها حوار وجدالات ونقاشات حتى وصلوا إلى قناعة التنفيذ، ورص جهود الجميع لخدمة البناء الحضاري والاقتصادي لبلادنا اليمن التي هي اليوم أحوج ماتكون إلى مشاركة عقول الشرفاء في الالتقاء على الطاولة بنظرائهم من مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، والعلماء والشخصيات الاجتماعية وغيرهم لتبلور الأفكار حول كيفية إنقاذ الوطن مما يعانيه من أزمات متلاحقة ومشاحنات ماحقة وتشوهات سابقة ولاحقة، ليصل إلى مرفأ الأمان، ثم لماذا المزايدة؟على الاحزاب بمطالبة السلطة والحكومة بالحوار، الاستجابة وليس التهرب بذرائع شتى .
وفي تقديرنا بوجود عقلاء بين المعارضة سيجعلهم أول المبادرين إلى الحضور وإلا فالحوار سينعقد وسيخسرون لحظات تاريخية لهم في موقف سياسي وحضاري.
حوار الاستحقاقات الوطنية
وتقول نور قائد رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن مديرية زنجبار: دعوة فخامة الرئيس القائد للحوار الوطني لمختلف أطياف العمل السياسي والاجتماعي تكتسب أهمية كبيرة كونها جاءت لتلبي استحقاقات وطنية وخاصة في هذه المرحلة الهامة والخطيرة التي تعصف بالوطن بهدف تفويت الفرصة على من يزعزع أمن واستقرار الوطن ونسيجه الاجتماعي.. وفخامة الرئيس هو حقاً صاحب المبادرات الخيرة دائماً وصاحب النظرة الثاقبة للأمور فليس بغريب عليه هذه الدعوة الكريمة التي أطلقها مؤخراً للم شمل الأسرة اليمنية الواحدة على مائدة واحدة بعيداً عن المماحكات السياسية والذهاب إلى ممارسة العنف والتخريب وإدخال الوطن في أتون الصراعات التي لاتحمد عقباها وفي الأخير الخاسر هو الشعب الذي يطمح أن يعيش مثل غيره بأمن واستقرار ورخاء وازدهار ومستقبل جديد لأبنائه والمستفيد هو أعداء الوطن، حقيقة هذه المبادرة للحوار الذي نأمل أن تحقق أهدافها تضع النقاط على الحروف تستقرئ الحاضر بحرص ومسؤولية وتبحر نحو المستقبل والأمل في الوصول إلى اصطفاف وطني لمختلف القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع الفاعلة لحل كل الاشكالات والاختلالات التي تعصف بالوطن.
الوطن بحاجة للاصطفاف الوطني
أما الأستاذ منصور بلعيدي رئيس تحرير صحيفة صدى الناس فقال:
الحوار الوطني قيمة إنسانية وحضارية راقية وهو الوسيلة الفضلى للعقلاء والحكماء لمعالجة اعوجاجات الأوضاع من خلال النقاشات المستفيضة للمشكلات وتلاقح الأفكار وتعدد العقول لتصبح نافعة وقابلة للعمل وحاملة للفكر المستنير الهادي إلى أفضل السبل في حل المشكلات.
ولأهمية الحوار القصوى وقيمه السامية، فقد ورد في كتاب الله تعالى نظراً لأهميته القصوى فقد حاور الله جلت قدرته إبليس رغم عصيانه فقال «قال فإنك من المنظرين إلا يوم الوقت المعلوم»
وهذا دليل يبين أن الحوار لايقتصر على الانداد لكن يصلح لأن نحاور كل من اختلفنا معه حتى يوصلنا الحوار إلى رؤية مشتركة تؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم الأطراف المتحاورة.. ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى حوار وطني جاد مسئول بعيداً عن الاستعلاء والشروط المسبقة إذا ماأردنا أن نخرج بلدنا مما هو فيه من الأزمات والحروب والاهتزاز المخيف الذي يدفع العقلاء والحكماء إلى التوافق على مخارج تحفظ اليمن من الاخطار التي تهدد أمنه واستقراره ووحدته، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى اصطفاف وطني قوي والتخلي عن الابراج العاجية والتنازل عن الذات لأجل الموضوع، والوقوف بمسئولية أمام هذا المنعطف الخطير الذي يهدد البلد كله ولايمكن تحقيق ذلك إلا باحترام الدعوة والجلوس معاً على طاولة الحوار المشترك والمصداقية في الطرح والتناول وجمع الكلمة وبالتالي الأمانة عند التنفيذ.. وهذا هو الطريق الأمثل للخروج من هذا المأزق ووقف نزيف الدم والمال وإعادة الطمأنينة للناس وإرساء دعائم الدولة اليمانية الحديثة دولة النظام والقانون.. من خلال جعل القانون سيفاً مسلطاً على كل من يخالفه مهما كانت مكانته.
وهو السبيل الذي به تطورت الشعوب وارتقت الأمم وساد الأمن والأمان.
الحوار وسيلة حضارية
أما الأستاذ شيخ عوض النوباني مدير مكتب التربية مديرية سوار بيافع قال:
الحوار وسيلة حضارية مثلى لحل المشاكل وطريقة إيجابية مرغوبة لاحتواء أية خلافات يفرزها تفاعل الاحداث المجتمعية وتصادم المصالح السياسية واختلاف الرؤى، والأفكار في طرق المعالجة وفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح كان حريصاً على الحوار منذ توليه السلطة في ظل ظروف خطيرة دخل في حوارات كثيرة مع القوى السياسية والقبلية والاجتماعية التي تمثلت توجهات مغايرة وآراء مخالفة حتى تم الاتفاق على الثوابت والقواسم المشتركة والاحتكام للحوار أفضل بكثير من اللجوء إلى العنف أو الصراعات المسلحة.
اليمن يمر بأخطر مرحلة في حياته يسبح أكثر من لاعب اقليمي في ظل أزمة تصدعات داخلية وأزمة سياسية ينفخ فيها الاعدأ في الداخل والخارج لمزيد من التصعيد واستغلال حتى الاخطاء البسيطة والمبالغة في تكبيرها دون مراعاة للمصالح العليا للوطن التي ترتفع على ماعداها من مطالب شخصية ضيقة.
الفرصة مواتية لكل وطني شريف بأن يسمو فوق الصغائر ويرتفع إلى مستوى التحديات الراهنة ويشارك بفاعلية وبقوة في طرح آرائه وتوجهاته لتتلاقى مع وجهات النظر الأخرى وتغلب الآراء الصادقة والمعالجات الصائبة الكفيلة التي تترجم رغبة المواطن في حياة هادئة ولقمة عيش شريفة ومستقبل آمن له ولأولاده.
موقف مسئول
الزميل صادق حمامة أحد الكوادر الإعلامية قال:
طبعاً هو موقف وطني مسئول وحكيم، تعودنا على مثل هذه المواقف والمبادرات من قبل فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله، وهو بهذا الموقف أو المبادرة يسعى إلى تجنيب الوطن المآسي فهو يشعر بحجم مايحيط بهذا الوطن من مشاكل بعضها للأسف مفتعلة.
فالوطن في الوقت الراهن يمر بتحديات كبيرة لابد من مواجهتها ولكي تكون هذه المواجهة ناجحة يجب علينا توحيد الصف وإيجاد اصطفاف وطني من غير ذلك فإن الوطن سيتأذى ولاحل للخروج من هذا الوضع إلا بالتفاف حول القائد الرمز علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وتلبية الدعوة بقلوب صادقة ومؤمنة ومحبة تجنب الوطن المخاطر.
الحفاظ على مسار سفينة الوطن
أما الشاب حكيم شفيق عطاء عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد شباب اليمن فقد قال:
دعوة فخامة الرئيس القائد للحوار الوطني مهمة لمستقبل مزدهر ويصب في مصلحة اليمن وأبنائه قبل كل شيء خاصة ونحن جيل الوحدة المباركة نتطلع بشوق وأمل كبير للغد المنشود لليمن الجديد يمن الخير والعطاء والمحبة والغرام فالحوار هو وسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء وبناء صفحات جديدة بينهم لبناء الأوطان.. فدعوة الرئيس لمختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للحوار الوطني تأتي من منطلق الحرص الوطني لفخامته على لملمة الجروح والولوج نحو الآفاق المستقبلية ومشاركة الجميع في وضع اللبنات الصحيحة لبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والمؤسسات وبهذا الحوار البناء سوف تتاح طرح الآراء والأفكار من قبل تلك النخب السياسية المشاركة وهي خطوة عظيمة وممتازة وتلقى تأييداً شعبياً كبيراً على مستوى الشارع اليمني والمتتبعين للظروف السياسية التي يمر بها وطننا اليمني من الدول الشقيقة والصديقة.
وندعو كل الوطنيين الشرفاء للمشاركة في الحوار الوطني الذي يعود بالمنفعة لحل كل أزمات اليمن وأنه من يهرب من دعوات الحوار ولايستجيب لمثل هذه المبادرات هو من يريد الاضرار بالوطن وأبنائه فالسفينة واحدة وأي ضرر لها سوف يتعرض الجميع لمخاطرها ولهذا يتطلب الحفاظ على مسارها الصحيح والإبحار بها إلى بر الأمان بخطوات ثابتة.
الحفاظ على منجزات الثورة والوحدة
أما الأخ علي فيصل أحد كوادر مكتب مالية لودر بأبين تحدث عن هذه الدعوة قائلاً:
إن الدعوة الرئاسية للحوار الوطني وتمديدها لفترة أسبوعين إضافيين هي ليست بجديدة علينا فقد عودنا هذا الحكيم اليماني وربان سفينة الوطن الماهر على مثل هذه الدعوات الصريحة والجلوس على مائدة واحدة لحل الخلافات والتباينات السياسية مع الفرقاء.
بهدف الحفاظ على منجزات ثورتي 62 سبتمبر و41 أكتوبر والوحدة اليمنية المباركة فدعوة الحوار لفخامة الرئيس القائد تحت قبة مجلس الشورى دعوة مفتوحة لكل القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني هي دعوة وطنية عامة صادقة من قبل الفارس اليماني بهدف معالجة القصور والسلبيات وعدم المساس بالثوابت الوطنية والتي يجب على الجميع الحفاظ عليها فالوطن اليوم أصبح مهدداً من قوى داخلية وخارجية تريد تمزيقه إلى دويلات عديدة وخاصة أنه بعد إعادة وحدته في ال22 من مايو 09م والولوج نحو العشرين عاماً منذ وحدته المباركة أصبح له شأن كبير وثمرة الوحدة المباركة أصبحت ملموسة على الأرض وكل يوم يزهو الوطن بثوب جديد وهذا ما ازعج هذه القوى الاقليمية لبث سمومها وخلخلة استقرار الوطن فالحوار الوطني هو أيضاً ثمرة جديدة لبناء الوطن فلابد أن تكون هناك عراقيل من قبل بعض الساسة وسوف تكشف الأيام القادمة منهم المتاجرون في خلخلة أمن واستقرار ورخاء أوطانهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.