مثلت دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأخيرة للتصالح والتسامح والحوار والتي ضمنها مقالته المنشورة في صحيفة الثورة بمناسبة الذكرى ال31 لتحمله مسؤولية قيادة الوطن.. مثلت بالفعل دعوة صادقة من فخامته باتجاه جميع الفرقاء السياسيين للتصالح والتسامح والحوار الذي يعتمد لغة التفاهم البناء سبيلاً لمعالجة كافة القضايا و المشكلات التي تهم الوطن وكل القضايا الخلافية كحق مشروع كفله النهج الديمقراطي لدولة الوحدة والمجسد في الدستور والقوانين النافذة والالتزام بالثوابت الوطنية ..الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية: دعوة صادقة ومسؤولة من فخامة الرئيس لكافة أبناء الشعب وأحزابه وتنظيماته السياسية ومنظماته الاجتماعية والمدنية وكل الشخصيات العلمية والعلمائية والمشائخ والأعيان للالتفات إلى أوضاع الوطن والتحديات والمصاعب والمؤامرات التي تواجهه والعمل كفريق واحد لمعالجة وإصلاح هذه الأوضاع والانتقال بالوطن نحو الآفاق الرحبة والمستقبل الجديد المتطور.. كل ما حمله مقال فخامة الرئيس من رؤى واتجاهات للتصالح والتسامح والحوار في أحاديث اجرتها الصحيفة في محافظة أبين مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمثقفين. رؤى سديدة الشيخ/ ناصر عبدالله الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين تحدث بهذا الصدد قائلاً: دعوة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» هي دعوة صادقة وجادة كما هي عادته في كل الظروف والملمات التي يمر بها الوطن والدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس والتي ضمنها مقالته المنشورة في صحيفة الثورة تحمل الكثير من الرؤى والاتجاهات التي تدعو جميع القوى والأحزاب والمنظمات إلى المشاركة في بناء الوطن ووضع الحلول الناجعة لمعالجة الاختلالات على قاعدة الحوار البناء والبعيد عن إثارة النعرات والصراعات والفوضى والحفاظ على الوحدة الوطنية ومحاربة الدعوات الانفصالية التي ستقود البلاد إلى اتون الاحتراب والفرقة والشتات، وأضاف الفضلي: إن هذه الدعوة قد قطعت الطريق على المتاجرين الذين يدعون أن السلطة لا تستمع إلى الآخر وما لديه من مطالب وقضاياتهم الشأن الوطني وأن دعوة الرئيس اليوم قد فتحت الباب واسعاً للجميع للتصالح والحوار على قاعدة الدستور والقوانين واحترام الثوابت الوطنية باعتبارها أساس بناء الوطن ووحدة ترابه وأرضه وهي دعوة إلى التعامل العاقل مع هذه القضايا والنظر إلى مايعتمل في محيطنا العربي من تمزق وشتات وويلات بسبب التنازع على السلطة بين مكونات المجتمع ورفض الاستماع لصوت العقل والاستنجاد بالخارج لمواجهة الداخل وهناك نماذج تؤكد أين آلت أمور هذه القوى التي استنجدت بالخارج. رجل الحوار والتسامح ويتحدث إلينا أيضاً في هذه السياق الاستاذ محمد صالح هدران وكيل أول محافظة أبين حيث قال: دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتصالح والتسامح والحوار هي دعوة ليست بجديدة فهو رجل الحوار والتسامح مع الجميع في أعقد الظروف والمحن التي مرت بها البلاد وهذا هو نهج فخامة الرئيس منذ توليه قيادة البلاد فهو صاحب القلب السموح الذي يتجاوز كل المنغصات ويسمو فوق الجراح ويتعامل مع الجميع بقلب مفتوح ولهذا استطاع هذا الرئيس أن يدير قيادة البلاد بكفاءة عالية محققاً انجازات ومكاسب للوطن والمواطنين ،هي اليوم ماثلة مشروعاتها في ربوع اليمن من أقصاه إلى أقصاه في كل قطاعات التنمية والخدمات.. وأضاف الأخ هدران: إن دعوة فخامة الأخ الرئيس للقوى الوطنية إلى التصالح والتسامح والحوار هي دعوة متكررة لهذه القوى وهي دعوة تؤكد قلق الرئيس على أوضاع الوطن وأمنه واستقرار وتنميته والكف عن إثارة النعرات المناطقية واشاعة الفتن والفرقة والكراهية بين الاخوة والدعوات الانفصالية المقيتة كل هذه العناوين و القوى الحاقدة على اليمن ، التي تحاول أن تخترق الصف الوطني لتضرب الوحدة ومنجزاتها هي اليوم ومن خلال دعوة فخامة الرئيس القوى الوطنية أمام مسؤوليتها حتى نقطع الطريق أمام القوى المتآمرة ونعمل على وضع العمل الوطني في سكته الصحيحة فالوقت ما زال سانحاً أمام الجميع للانخراط للتسامح والتصالح والحوار على قاعدة الثوابت الوطنية التي لا حوار حولها.. حوارنا هو من أجل البناء والتنمية والإصلاح ومحاربة كل المتآمرين على وطننا ووحدتنا هذا أساس الحوار اليوم.. استشعار المسؤولية الوطنية أما الأستاذ/ عبدالله محمد طالب رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة أبين فقال: دعوة التسامح والتصالح والحوار بين السلطة والمعارضة ومختلف الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والتي أطلقها فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» مؤخراً في المقال المنشور في صحيفة الثورة.. هي دعوة جاءت في الوقت المناسب من زعيم الأمة الذي استشعر المسؤولية الوطنية تجاه الوطن ومعالجة كافة القضايا التي تواجهه لأن لغة الحوار هي السبيل الوحيد لاحلال السلام الاجتماعي في الوطن على أساس الدستور والقوانين النافذة والالتزام بالثوابت الوطنية، فالدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس هي دعوة تنبع من المسؤولية لابعاد الوطن من شبح الاقتتال والاحتراب والمؤامرات التي تستهدف تمزيق الوطن.. فالكرة اليوم في ملعب المعارضة والقوى والتيارات الوطنية لتعود إلى رشدها وتغلب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الأنانية الضيقة.. نظرة إلى مستقبل الوطن ويتحدث الشيخ/ وليد ناصر بن عبدالله الفضلي مدير عام مكتب مصلحة الضرائب بمحافظة أبين حيث قال: فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» هو صاحب المبادرات الخيرة دائماً وصاحب النظرة الثاقبة للأمور فليس بغريب عليه هذه الدعوة الكريمة التي أطلقها مؤخراً حول التصالح والتسامح والحوار والنظر إلى مستقبل الوطن وتطوره وتقدمه بعيداً عن المماحكات السياسية والذهاب إلى ممارسة العنف والتخريب وإدخال الوطن في اتون الصراعات التي لا تحمد عقباها ففخامة الرئيس وقيادته الحكيمة للوطن خلال واحد وثلاثين عاماً تثبت أنه زعيم الأمة القادر على إدارة شؤون البلاد بحكمة واقتدار وعلى هذا الأساس أجد أن على الأحزاب والتيارات السياسية والقوى الوطنية أن تضطلع بدورها باتجاه الذهاب إلى مائدة الحوار كون الحوار هو الحل لكافة مشاكلنا ومازالت الظروف مواتية للجلوس والتحاور حول قضايا الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها أساس الانطلاق للعمل المشترك ودونها لا نجاح لأي حوار أو تصالح أو تسامح فالوحدة هي قوتنا ومنعتنا وكرامتنا التي لا تنازل عنها ما حيينا.. قطع الطريق أمام مؤامرات الأعداء أما أبو بكر سالم مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بأبين تحدث قائلاً: دعوة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتصالح والتسامح والحوار لمختلف الأطياف السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني على مستوى الوطن وخارجه وتحت سقف ومظلة الوحدة اليمنية المباركة تكتسب أهمية كبيرة كونها جاءت لتلبي استحقاقات وطنية وخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها وطننا اليمني بهدف تفويت الفرصة على تجار السياسة والحروب وأصحاب النفوس المريضة المتعطشة لمشاهد الدم والدمار، وكنا حقيقة نتوقع أن تأتي مثل هذا المبادرات السياسية من الأطراف السياسية الموجودة في الساحة اليمنية أو المتواجدين خارج الوطن والذين ظل بعضهم يزايدون من خلال الشعارات والأطروحات الفلسفية ليس حرصاً على الوطن وأمنه واستقراره والنسيج الوحدوي لأبنائه والنهوض بواقعه الاقتصادي والاجتماعي التنموي إلى الأفضل بل لخلق أزمات مفتعلة وجديدة بهدف إعاقة مسيرة التنمية التي يعيشها وطن ال22 من مايو في ظل قيادة الرمز والقائد الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله». ويواصل الأخ/ مكلوس حديثه: من خلال متابعتنا وما لمسناه خلال الفترة الماضية فإن تلك الأطراف السياسية حاولت تأجيج الفتن والتحريض على نشر ثقافات العنف والكراهية بين أوساط مجتمعنا اليمني والذي ينبذها شعبنا كونه شعب حكمة وإيمان واستطاع الوطن بحكمة هذا القائد أن يتجاوز الكثير من المحن بنهج التسامح والحوار وتحقيق الانجازات المتسارعة منذ قيادته سفينة الوطن في 17 يوليو 87م وحتى يومنا هذا، مضيفاً :إن دعوة الحوار والتصالح والتسامح التي اطلقها فخامة الرئيس القائد جاءت كي تضع النقاط على الحروف وتجلياً للنظرة الثاقبة وتجسيداً للحكمة اليمانية التي اطلقها فخامة الرئيس لتقطع الطريق على المزايدات والمكايدات والمؤامرات التي تحاك من قبل المرجفين والحاقدين على منجزات الثورة والوحدة المباركة.. لكن علينا أن نقول لهواة السياسة المرضية والمنفعية والطائفية أن يعودوا إلى رشدهم وإلا سيكون مصيرهم مصير أمثالهم في مزبلة التاريخ. الاستفادة من تجارب الماضي أما الأخت ملوك محسن الفضلي رئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين تحدثت عن ذلك قائلة: إن دعوة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات والشخصيات المجتمعية والشعبية الفاعلة إلى النظر للأمام وليس الخلف.. إلى التصالح والتسامح والحوار والتفاهم تحت سقف الثوابت الوطنية.. وإلى تفويت الفرصة على تجار السياسة والحروب وأصحاب النفوس المتعطشة لمشاهد الدم والدمار والابتعاد عن التوتر والتأزيم ونبذ ثقافة الكراهية والبغض والاستفادة من تجارب الماضي ودروسه.. وكذا التنافس على السلطة عبر البرامج الانتخابية والرؤى بعيداً عن العنف والحاق الأذى بالوطن ومصالحه والسمو فوق الصغائر والمصالح والأنانية وإلى الارتقاء بالعمل السياسي. حقيقة هذه المبادرة وضعت النقاط فوق الحروف لتستقرىء الحاضر بحرص ومسؤولية وتبحر نحو المستقبل والأمل في الوصول إلى اصطفاف وطني لحل كل الإشكالات التي تواجه مسيرة بناء مكتسبات الثورة والوحدة والجمهورية والوصول إلى شراكة وطنية حقيقية يكون عنوانها الأوحد اليمن أولاً، لأنه حقيقة عند قراءة واقعنا اليوم نشعر بأن الوطن بحاجة إلى لملمة جراح الماضي والنظرة إلى المستقبل المنشود ولهذا فإن هذه المبادرة التي دعا اليها فخامة الرئيس القائد جاءت في وقتها المناسب لتقطع الطريق على المزايدات والمكايدات والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك بهدف المساس بإنجازات الثورة اليمنية 26سبتمبر، و14 أكتوبر والوحدة اليمنية المباركة ويتطلب من مختلف الفعاليات السياسية وبقية شرائح المجتمع التفاعل معها بجدية وأن يجعلوا الحوار والتصالح والتسامح بوابة رئيسية لحل كل الإشكالات القائمة وتجاوز كل المخلفات ونحن شعب حكمة وإيمان يجب علينا أن نسلك طريق الصواب ، طريق الخير والمحبة التي عاشها أجدادنا منذ القدم في يمننا السعيد..