سيشهد يوم ال ( 30 ) من يناير الجاري تحت قبة مجلس الشورى الحوار الوطني للتنظيمات والقوى السياسية وقادة مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات البارزة على خط الثوابت الوطنية، الوحدة، الأمن والاستقرار والديمقراطية والذي يأتي تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح ( حفظه الله ) ويترجم تطلعات أبناء شعبنا اليمني بكافة أطيافه ومناطقه ويؤكد مدى ترسخ النهج الديمقراطي الذي تنتهجه قيادتنا السياسية ووطننا الحبيب الغالي وباركه كافة المواطنين الشرفاء .. الحوار الذي هو أفضل الطرق والوسائل لحل مختلف القضايا والخروج بحلول جادة لكافة الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومكتسباته.. ونتطلع اليوم وقلوبنا يعتريها التفاؤل نتطلع للتوافق في الرؤى والحلول والخروج خلاله بحلول مشتركة وعقلانية تتوافق مع تلك التطلعات لتضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية . الجمهورية أجرت استطلاعاً مع شخصيات اجتماعية ومسئولين ورجال أعمال في محافظة الحديدة حول الدعوة الرئاسية للحوار الوطني وأهميته فماذا قالوا..؟ مصلحة الوطن نصب الأعين يقول محمد سعد الحطامي مدير البنك المركزي اليمني : الدعوة خطوة مهمة وعقلانية وشجاعة منبعثة من عمق الإسلام ومبادئه وترجمة لتطلعات الشعب والذي قد أعلن تأييده ومباركته لهذه الدعوة من قبل فخامة رئيس الجمهورية وهي دعوة شجاعة وحكيمة من قائد شجاع وحكيم يحرص على مصلحة هذا الوطن ومصالحه واستطاع بفضل ذلك أن يرسي سفينة اليمن إلى بر الأمان وإتاحته للجميع المشاركة وأخذ المشورة في جو ديمقراطي وشوروي للدلو بآرائهم تجاه التحديات التي تواجه الوطن وللخروج برؤى تفيد وتصب لمصلحته وأمنه واستقراره وتنميته ولابد أن تتم هذه الحوارات حسب المقرر لها تحت سقف الثوابت الوطنية والخروج بحلول عملية لجز عناصر الفتنة والتمرد والإرهاب والمشاركة بفاعلية لصد الأذى عن الوطن ... وأتمنى من كافة المشاركين في هذا الحوار وضع مصلحة الوطن نصب أعينهم و فوق كل المصالح والاعتبارات . ستبرهن النيات الصادقة نبيل عبد العزيز الحبيشي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة: الدعوة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية لكافة أبناء المجتمع اليمني بكافة شرائحه وأطيافه السياسية للجلوس إلى طاولة الحوار جاءت في وضع يفرض على الجميع تلبيتها والتعامل معها بكل جدية ومسؤولية ، ولابد للجميع في تلك القوى والأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة وعدم التخاذل عنها فهي مسئولية وطنية تحتم عليهم الاستجابة للدعوة والتي جاءت ترسيخا للمنهج الديمقراطي وترجمة لتطلعات الجماهير ، ونتمنى أن تجد هذه الفرصة المواتية قبولاً واستجابة من جميع المشاركين والذين نأمل منهم التفاعل بصدق وشفافية وبروح مسئولة نابعة من حب الوطن والحرص على مصالحه ونأمل ذلك منهم كي نتمكن من إخراج الوطن من تلك الأزمة ونتصدى لكل التحديات ، وأدعو الجميع للمشاركة في الحوار بنية صادقة وروح وطنية لإنجاحه والذي هو بحاجة إلى الوعي بالقضايا الوطنية وعدم تكريس الاحتمالات المسبقة فالاستجابة إلى طاولة الحوار هو ما سيبرهن النيات الصادقة والوطنية الحقة ، وأدعو كل المشاركين الشرفاء لإنجاح هذا الحوار واعتباره مسؤولية وطنية يترتب عليها خروج اليمن من الوضع الراهن ومواجهة تحدياته . المشاركة الفاعلة الدكتور محمد عبد الله حجر - مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل : جاءت هذه الدعوة من الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله إلى حوار وطني مترجمة لتطلعات أبناء هذا الوطن وتأكيداً للنهج الديمقراطي والالتزام بالمبادئ الإسلامية في الشورى فاليمن أرض الحكمة والدعوة أتت من قائد حكيم يسعى للسير قدما للحفاظ على تلك المبادئ والقيم على أساس الثوابت الوطنية المتوافقة معها ونأمل من كافة المشاركين في هذه الدعوة والذين استجابوا لها الحريصين على الوطن ومصالحه والمهتمين بمصالحه أن يجعلوا تلك المصلحة لوطنهم فوق كل مصالحهم بعيداً عن المزايدات والمصالح الشخصية والمشاركة الفاعلة وبمصداقية في الحوار والمشاركة برؤى وتصورات جادة تعزز أمن واستقرار الوطن ووحدته و مسيرة البناء والتنمية والديمقراطية وتعزز الوحدة الوطنية. عبد الله محمد محمد حاجب - مدير عام مكتب المالية : تأتي أهمية الحوار تعزيزاً لحرص فخامة الرئيس على المبادئ الدينية والثوابت الوطنية والنهج الديمقراطي التي تؤكد هذه المبادئ ولابد للجميع الاستجابة لها والمشاركة فيها بفاعلية خصوصاً أن الوطن اليوم أكثر حاجة إلى أبنائه المخلصين والشرفاء الحريصين على مصالحه وذلك لتجاوز تحدياته وللحفاظ على مصالحه والتي تعد مصلحة للجميع .. و الحوار هو وسيلة مهمة تعزز المبادئ الإسلامية و تجسد العمق الديمقراطي الذي تعيشه اليمن وهي بحاجة إلى استجابة صادقة من كافة المشاركين لتبادل الآراء ووجهات النظر و الحلول المناسبة و الملائمة للخروج من تلك التحديات .. وأن ما يشهده الوطن اليوم من أحداث راهنة جراء التمرد والإرهاب على الساحة في مناطق صعدة من قبل الحوثيين ومناصريهم أو الجارية في بعض المناطق الأخرى والخارجة عن طاعة الدولة المخالفة للشريعة الإسلامية بل وكافة الشرائع السماوية والدستور والقانون والمنتهكة لكافة المبادئ والأعراف الإنسانية والقيم والوقوف أمامها بكل صدق وشجاعة وذلك لصون الوطن ومنجزاته وحقناً للدم الذي يريقه هؤلاء المتمردون والإرهابيون. أسلوب عقلاني محمد عبد الواحد الحطامي- مدير الغرفة التجارية والصناعية قال: دعوة فخامة رئيس الجمهورية لكافة القوى والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للحوار الوطني تحت سقف الثوابت الوطنية تعد دعوة حكيمة ومهمة تعكس حكمة القيادة وتجسد أعمق مفاهيم النهج الديمقراطي والأسلوب العقلاني الذي تنتهجه مع كل معارضيها حرصا على الوطن ومصالحه ومكتسباته وبات من الضروري اليوم على كافة القوى والتنظيمات السياسية المساهمة بفاعلية لترسيخ هذا النهج بالاستجابة للدعوة والحوار حرصاً على الوطن وإن كانت تلك القوى والتنظيمات حريصة على أمن واستقرار ووحدة اليمن لابد من المصداقية في مشاركتهم لها وهذا جدير أن يجعلهم يخرجون بمعالجات وحلول صائبة وعملية وسيساهمون بذلك في صنع القرارات و الحلول للخروج من التحديات الحالية ما سيفخر بهم وطنهم أرضاً وإنساناً ويسجلهم التاريخ بحروف من ذهب على صفحاته . صوناً للوطن مرعد عبد الله عجيلي - مستشار موانئ البحر الأحمر : بلا ريب أن دعوة رئيس الجمهورية تعد تجسيداً صادقاً للنهج الديمقراطي وصدق الإحساس بالمسئولية الوطنية وما دعوته لأطياف القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للحوار إلا دليل واقعي على تجذير ذلك النهج ولابد للمشاركين أن يكونوا عند حسن ظن الشعب والقيادة السياسية والمشاركة في هذا الحوار بفاعلية واهتمام بالآراء والمقترحات والحلول في سبيل إيجاد معالجة لكل هموم وقضايا وتحديات الوطن بروح مسئولة وبأسلوب حضاري وكل هذا يفرض على الجميع الاستجابة كونه يعد نداءً وطنياً يستوجب تغليب المصلحة الوطنية العليا على أي مشاريع ومصالح ذاتية و ضيقة . . كما ندعو المشاركين للحرص على المشاركة والدلو بالآراء والمعالجات العقلانية والسليمة والمناسبة جاعلين الوطن فوق كل شيء للخروج بالوطن من المرحلة الراهنة التي يمر بها من تآمر وتربص إلى بر الأمان . لتوحيد الرؤى الأخت / رازقي عبد الله سالم - مديرة تنمية المرأة بمكتب الشئون الإجتماعية والعمل : جاءت هذه الدعوة الحكيمة جاءت من قائد حكيم فهي دعوة كريمة وشجاعة لإشراك كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في حوار ديمقراطي لإيجاد وتوحيد الحلول والرؤى التي من شأنه الخروج بالوطن من أزماته وهذه مسئولية وطنية على الجميع النظر إلى مصلحة الوطن فوق كل المصالح.. فكل أبناء الوطن في هذا اليوم يترقبون ما سيخرج به هذا الحوار الوطني وندعو كافة الشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء المشاركين في هذا الحوار للمشاركة الفاعلة وحسن النوايا فيها ونتمنى لهم جميعاً التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الوطن والخروج بتصورات وطنية وحلول جادة تلامس الواقع وتترجم تطلعات الجماهير . تقديم كل الإمكانات عبده هبة الشريف - مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الحوك : إن دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني لكافة القوى والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والعلماء والشخصيات المؤثرة منطلقة من الشريعة الإسلامية والقيادة الحكيمة والعقلانية ولابد لكافة المشاركين الاستجابة والوقوف أمام طاولة الحوار وطرح رؤاهم ومعالجاتهم والمشاركة في وضع حلول جادة وفاعلة ومناسبة وندعوهم جميعاً للمبادرة لها على طاولة الحوار وتقديم كل امكاناتهم وقدراتهم ، فكلهم أبناء هذا الوطن ويهمهم مصلحته ولا نريد أحداً يدعي الحرص على الوطن أكثر من غيره ، فالوطن ملك الجميع وهذه الدعوة ستثبت الحرص عليه من عدمه و لابد لنا جميعا أن نؤكد حرصنا على مستقبله وهذا ما سيبرهنه هذا الحوار ومن يخرج عن هذه الطاولة فهو ليس مع هذا الوطن ومصالحه و علينا جميعا أن نجعل الحوار مسؤولاً وبناءً يستند إلى إمكانياتنا وواقعنا وثقافتنا وكل ما يرتبط بتطلعات الشعب اليمني . لحقن الدماء والتصدي للإرهاب الشيخ عباس الحميري - رئيس منظمة دار السلام لمكافحة الثأر ونشر المحبة : في هذا اليوم تدعونا الأمانة الوطنية وما نحمله من قيم ومبادئ إسلامية وإنسانية جميعا للاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة بصدق وإخلاص في الحوار الذي دعا إليه ولي الأمر القائد الإنسان الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خصوصا وأن الوطن اليوم أكثر حاجة إلى أبنائه لتجاوز تحدياته والحفاظ على مصالحه ومكتسباته والتي تعد مصلحة للجميع ، والحوار هو أسلوب يجسد النهج الديمقراطي الذي يعيشه اليمن ، وهي بحاجة إلى استجابة صادقة من كافة القوى والتنظيمات السياسية والمشاركين لتبادل الآراء ووضع الحلول المناسبة والصائبة للخروج بالوطن من أزمته ومواجهة تلك التحديات .. والأحداث الراهنة جراء التمرد والإرهاب والتطرف الجارية على الساحة في مناطق صعدة من قبل الحوثيين ومناصريهم أو الجارية في بعض المناطق للخروج عن طاعة ولي الأمر والمخالفة للشريعة والدستور والقانون والعابثة بأرواح ودماء الأبرياء والشرفاء ، تحتاج منا جميعا للتكاتف والوقوف أمامها والتصدي لها بكل صدق وقوة وشجاعة للحفاظ على الوطن ومنجزاته وحقناً لنزيف الدماء . فرصة لكشف المنافقين محمد أحمد موسى - مدير فرع قطاع الإنشاءات بالمؤسسة الاقتصادية فرع عبس: دعوة الرئيس للحوار لكافة الأطياف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني فرصة لتعرية العملاء والمنافقين في حبهم وولائهم لهذا الوطن الغالي وتعزيز الاصطفاف الوطني من كل المخلصين لهذا الوطن ومدى القدرة على تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ففئة الشرفاء في هذا الوطن هي من ستثبت وستعمل جاهدة وبكل إخلاص لإيجاد الحلول العملية والفاعلة والحكيمة للتصدي لما يواجهه الوطن من تحديات ومؤامرات و تأدية دورها وواجبها الوطني تجاه الوطن والحفاظ عليه وعلى مكتسباته وثوابته .. ولابد لاستغلال هذه الفرصة في الحوار والتشاور من الأخذ بالرأي السديد والحكيم و سيصبح هذا اليوم عرساً ديمقراطياً سيتناقله ويحكيه الأجيال جيلاً بعد جيل وبالمقابل ستلعن كل المتخاذلين عنه والمدعين لمحبته . لإنقاذ الوطن الدكتور جمال سعيد عبده ثابت - رجل أعمال :دعوة فخامة الرئيس إلى حوار وطني يضم كافة القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ذلك أن اليمن ستشهد عبر هذا الحوار أبعاداً مستقبلية ومناقشة كافة القضايا الوطنية تحت قبة مجلس الشورى وهذا ليس بغريب على قائد المسيرة الذي أرسى قواعد الديمقراطية من الوهلة الأولى لاستلامه مقاليد السلطة فأرجو من كل المشاركين في هذا الحوار إيجاد الرؤى والحلول الوطنية الصادقة لإنقاذ الوطن مما يمر به من تحديات وجعل الحوار تحت سقف الثوابت الوطنية والوحدة والقانون والدستور وهو المعيار الأساسي لإيجاد اصطفاف وطني واسع يخدم قضايا الوطن الاقتصادية والتنموية ويعزز استقراره وأمنه. للحفاظ على مكتسبات الوطن الشيخ سلطان هازع - رئيس مجلس إدارة صرح سبأ العقارية يقول : نحن نؤيد دعوة رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح .. لكافة التنظيمات والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للحوار الوطني والتي سيحتضنها مجلس الشورى وذلك للتشاور وطرح وتبادل الآراء الحكيمة والسليمة للخروج بالوطن من هذه الفتنة والتآمر وللحفاظ على مكتسباته ولمواجهة تحدياته وهي دعوة حكيمة من قائد حكيم ، فبناء الأوطان وصناعة الحضارات تأتي بالتلاحم والاصطفاف خلف القيادة والشورى لا بالانفصال و التمرد والإرهاب وسفك الدماء والتآمر على الوطن وهذه الدعوة تجسد النهج الديموقراطي الذي تنتهجه قيادتنا السياسية واختاره أبناء هذا الوطن .. وندعو كافة القوى والتنظيمات السياسية والمشاركين للتفاعل والجدية والمشاركة بشفافية وبروح وطنية صادقة ومسئولة لهذه الدعوة . لإثبات الولاء الوطني عبد الرحمن عبد الرحمن العوادي - رجل أعمال: الدعوة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية لكافة القوى والأطياف السياسية والوطنية للحوار تصب لمصلحة الوطن ومنبثقة من روح الإسلام الحنيف والشريعة السمحة فبالأمس دعا فخامته إلى الالتفاف والاصطفاف الوطني والدعوة الموجهة الآن للحوار تحت قبة مجلس الشورى ونحن نفخر بهذه الدعوة المنطلقة من حرصه على أمن الوطن واستقراره ووحدته والحفاظ على مكتسباته وندعو جميع المشاركين فيه للتخلي عن مصالحهم الذاتية والنظر لمصلحة الوطن والتي تعد مصلحة للجميع والتناقش بجدية وطرح الآراء بكل شفافية وهي فرصة لإثبات الحرص والتفاني والولاء الوطني ، وندعو كافة قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشاركين من جميع المحافظات للنقاش الجاد ووضع الحلول المناسبة على ضوء ذلك .
