تمكنت وحدة الأوزون الوطنية التابعة للهيئة العامة للبيئة من إنهاء استخدام المواد المستنفذة للأوزون في قطاع الرغويات (الاسفنج) وكذا في قطاع الايروسولات (البخاخات) بما فيها العطور كأهم قطاعين. وأوضح وكيل الهيئة العامة للبيئة، رئيس وحدة الأوزون الوطنية فيصل علي الجابر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة استطاعت منذ إنشائها في عام 1999م من إنهاء ما يقرب من 500 طن من هذين القطاعين.. وأشار الجابر إلى أن قطاع التكييف والتبريد من أعقد القطاعات نتيجة لانتشار ورش الصيانة، حيث سيتم السعي لتغيير مناهج التعليم في هذا القطاع. مضيفاً أنه تم حتى الآن تدريب 1161 مهندس تكييف وتبريد على كيفية استعادة وتدوير الفريونات (مواد التبريد) حيث وزعت على المتدربين أجهزة تبريد واستفادت كل ورشة من مواد تبريد بمبلغ يعادل مليون ريال. وأشار وكيل الهيئة العامة للبيئة، رئيس وحدة الأوزون الوطنية إلى أنه في مجال المناهج تم التنسيق مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تشكيل لجنة لتحديث المناهج الفنية الخاصة بمياه التبريد والتكييف، ونحن بصدد تنفيذ ذلك. أما في قطاع الزراعة فقد تم تدريب 100 فلاح على استخدام البدائل للمادة المستخدمة لتعقيم التربة، وهي "بروميد الميثيل" وبنسبة 90 في المئة في محافظة صعدة، وبما يقرب من 100 في المئة، حيث تم توزيع بعض المواد الخاصة لتشجيع الفلاحين لاستخدام البدائل. وأضاف: أما في قضية التشريعات، فهذه الورشة ستعرض القرار الصادر من مجلس الوزراء رقم 275 لعام 2006م بشأن التحكم بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون ومن أهمها عناصر التدريب، وهو تدريب رجال الجمارك بسبب وجود هذه المواد في مناحي الحياة وكيفية التحكم لمنعها. ونوّه بأن هذه الورشة هي أول ورشة في هذا المجال وقد تم اختيار محافظة عدن كمحافظة نموذجية للبدء بالتنفيذ في المنافذ الجمركية.