اليوم/ خاص اختتمت أمس بمبنى الهيئة العامة للبيئة بمحافظة عدن ورشة العمل الوطنية لتدريب موظفي الجمارك والمواصفات حول التحكم في استيراد المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام تحت شعار سلامتنا من سلامة غلافنا الجوي. وناقشت الورشة التي شارك فيها حوالي أربعون متدربا من مفتشي ومعايني مصلحة الجمارك والميناء والمنطقة الحرة وهيئة المواصفات والمقاييس عددا من المحاور المتعلقة بقضية استنفاد طبقة الأوزون والجهود الوطنية والدولية وتصنيف المواد المستنفذة والخلائط والمنتجات المحتوية عليها وفقا للنظام الجمركي المنسق GHS وكذا التشريعات والإجراءات الوطنية للتحكم بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون إلى جانب تقديم محاور حول أجهزة كشف المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والاتجار غير المشروع بها والتدريب النظري والعمل على كشف المواد المستنفذة لطبقة الأوزون. وهدفت الورشة إلى نشر الوعي حول أهمية طبقة الأوزون وخطورة تحطمها والتعريف بالالتزامات اليمنية تجاه هذه المشكلة وتجنب تبعاتها السلبية والاستفادة من قدرات المدربين الوطنيين الذين تم تدريبهم في تأهيل وتدريب بقية الكوادر بالمنافذ الجمركية وتحسين قدرات الفنيين العاملين في المنافذ ا لجمركية من خلال تدريبهم على التقنيات الحديثة للكشف عن المواد والأجهزة التي تعمل بها بالإضافة إلى التعريف بأساليب الغش التجاري وطرق الكشف عنها واثر ذلك على الاقتصاد الوطني وكذا التحكم في استهلاك اليمن من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من خلال تحديد الحصص وتوزيعها وفقا للجداول الزمنية لبروتوكول مونتريال. وأفاد ل "أخبار اليوم" وكيل الهيئة العامة للبيئة رئيس وحدة الأوزون الوطنية فيصل علي الجابر أن الوحدة استطاعت ومنذ إنشائها عام 1999م إن تنهي استخدام المواد المستنفذة للأوزون في قطاع الرغويات الإسفنج وكذا في قطاع الايروسولات البخاخات بما فيها العطور كاهم قطاعين حيث تم انتهاء ما يقرب من 500 طن من هذين القطاعين.