أشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزيرالتخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي بالنجاحات التي حققها بنك الأمل للتمويل الأصغر خلال عامه الأول من خلال وصوله الى رقم جيد من أصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر في اليمن. وقال الأرحبي في حفل افتتاح مهرجان الأمل الأول بصنعاء: ان الحكومة ادركت مبكراً أهمية الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والأصغر في الحياة الإقتصادية من خلال سعيها الى تنمية هذا القطاع الهام عبر الصندوق الإجتماعي للتنمية وكذا إقرار استراتيجية وطنية لتنمية المنشآت الصغيرة والأصغر. وأشار نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الى أهمية هذا النوع من البنوك في توفير مصادر مالية دائمة لاصحاب المشاريع الصغيرة وتشجيعهم على توسيع أنشطتهم وبما من شأنه تشغيل أيادٍ عاملة جديدة تساعد على امتصاص البطالة. واستعرض المراحل المختلفة لإنشاء بنك الأمل بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والقطاع الخاص اليمني والسعودي.. مؤكداً استعداد الحكومة تقديم المزيد من الدعم لإنجاح الأنشطة المختلفة للبنك خلال الفترة المقبلة. من جهته أوضح المدير التنفيذي للبنك محمد اللاعي ان الهدف الرئيسي للمهرجان هو تكريم عملاء البنك من أصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر وصغار المدخرين وموظفي البنك بعد عام على تأسيسه ..مبيناً الدور الذي يضطلع به البنك في ارساء دعائم التمويل الأصغر ونشر ثقافة الإقتراض والإدخار في المجتمع. وأفاد: أن البنك نفذ خلال الفترة الماضية حملة لتشجيع افراد المجتمع على الإدخار وخاصة في أوساط النساء وطلاب المدارس والجامعات.. موضحاً ان عدد المشاريع التي مولها البنك تجاوز 6 آلاف مشروع بكلفة 300 مليون ريال، فيما بلغ عدد المقترضين النشطين خمسة آلاف عميل ،إضافة الى خمسة آلاف عميل ادخار نشط. وقال: إن عدد عملاء البنك النشطين تجاوز عشرة آلاف عميل في أول سنة تشغيلية وبنسبة سداد بلغت 100 بالمائة. وأضاف: إن البنك أولى المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة عناية خاصة حيث بلغت نسبة النساء المتعاملات مع البنك أكثر من 54 بالمائة فيما بلغت نسبة حسابات ادخار اطفال الأمل أكثر من 36 بالمائة من اجمالي المدخرين في البنك فيما بلغ نسبة الشباب 48 بالمائة من اجمالي القروض الممنوحة.. ونوه إلى أن البنك يعتزم توسيع قاعدة انتشاره ليصل الى 40 فرعاً في عموم محافظات الجمهورية مع التركيز على التجمعات الريفية باستخدام وسائل ومنهجيات اقراض متعارف عليها عالمياً كبنك القرية والبنك المتحرك والاستفادة من الامكانات المحلية المتوفرة في المجتمعات الريفية.. مؤكداً بأن البنك ماضٍ في نشر ثقافة التمويل والادخار في اوساط الفئات المستهدفة من اصحاب المشاريع الصغيرة ليصل الى توزيع أكثر من 200 ألف تمويل بنهاية العام 2013م. كما القيت في المهرجان كلمتان من قبل مدير المشاريع في برنامج (أجفند) جبرين الجبرين وممثل برنامج صلتك القطري الدكتور محمد الميتمي أكدتا على ضرورة التوسع في مجال التمويل الاصغر نظراً لأهميتها في خفض معدلات الفقر المرتفعة في معظم الدول العربية ومن بينها اليمن. وتخلل المهرجان عرض للمؤشرات التي حققها البنك خلال العام 2009م إضافة الى فيلم وثائقي لعدد من التجارب الناجحة من العملاء خلال نفس الفترة. وجرى في ختام المهرجان تكريم عدد من عملاء البنك من أصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر وصغار المدخرين وموظفي البنك بعد عام على تأسيسه. حضر فعاليات المهرجان وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي ووزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حمد.