تاكيداً لما نشرته «الجمهورية» الخميس الماضي حول عدم رغبة مدرب شعب إب وليد النزيلي بالمهاجم السوري محمد إدريس بالاستمرار مع الفريق ، فقد أخبرت الإدارة الشعباوية بشكل مبدئي ادريس رغبة المدرب.. ومازال اللاعب ينتظر القرار النهائي وتسليم مستحقاته المالية المترتبة على قرار الإبعاد الفني الذي جاء مفاجئاً للاعب نفسه وللشعباوية انفسهم كون اللاعب لم يلعب سوى مباراة واحدة فقط امام العروبة وكان الفريق بأكمله سيئاً وليس إدريس وحده وفي التدريبات جميعها كان ادريس نفسه افضل اللاعبين وسبب إبعاد وليد للاعب لم يكن مقنعاً حيث ان اللاعب في التدريب قبل الأخير لمباراة التلال طلب من المدرب ان تسلمه الادارة ماوعدت به مالياً فقال له المدرب وليد النزيلي هل ستركز على المباراة ام على الفلوس فأجابه اللاعب : على الاثنين كوني اطلب حقي فرد عليه بعبارة «لا اريدك في الفريق» وهكذا انتهى الحديث. الجميع ينتظر مصير ادريس النهائي ولماذا لم تتدخل الإدارة وتقو م بدورها طالما ذلك في مصلحة الفريق ام ان هناك امور خفية اخرى عند ادارة العنيد وعند وليد نفسه لايعلمها احد.. لننتظر الايام القادمة لنرى مافيها