ذكر موقع «سبتمبر نت» عن مصادر عسكرية أن الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة تقدمت باتجاه محضة , وطارد أبطال القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء فلول العناصر الإرهابية الهاربة, حيث دمر أبطال القوات الأوكار والمتاريس والخنادق التي أقامتها العناصر الإرهابية ، كما سيطروا على أجزاء من المزارع المحيطة بالعبارة . في حين قامت وحدات عسكرية أخرى بتدمير أوكار العناصر الإرهابية في وادي دماج وتبة الجميمة , ودمر أبطال القوات المسلحة شاحنة نوع دينا تحمل عتاداً وذخائر للعناصر الإرهابية جنوب غرب غلفقان آل الصربي . وأفشل أبطال القوات المسلحة والأمن محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب القفل والسنارة وجبل وهبان وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة. وفي محور سفيان دمر أبطال القوات المسلحة والأمن سيارة تحمل محطة اتصالات للإرهابيين قرب مثلث برط وأخرى تحمل عناصر إرهابية وأسلحة غرب قرون الفهد. كما دمر أبطال القوات أسلحة للإرهابيين في أحد الأوكار قرب شبارق , وأفشلوا محاولة تسلل للعناصر الإرهابية قرب قرن الدمم . ودمر أبطال القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ مراكز لقيادة العناصر الإرهابية في المعرسة وألحقوا خسائر فادحة في صفوف تلك العناصر، كما دمروا سيارة تحمل مؤناً وعناصر إرهابية بين جبلي الدود والخزان . من ناحية أخرى أكدت مصادر محلية موثوق بها أن خلافات بدأت تدب في صفوف العناصر الإرهابية حول من يتولى مسؤولية القيادة خلفاً للإرهابي عبدالملك الحوثي والذي مازال غائباً عن أية مشاركة في اتخاذ أي قرار متصل بأنشطة العناصر الإرهابية ودون إعطاء أية تفسيرات لهذا الغياب في ظل تكهنات كبيرة بأنه مصاب بإصابة بليغة تحول دون ممارسته لأي عمل والعجز عن اتخاذ أي قرار. وقالت المصادر :على الرغم من أن التوجيهات القتالية لتلك العناصر تصدر من الإرهابي يوسف المداني »صهر الحوثي« إلا أن الترجيحات تشير إلى أن القيادة الفعلية يتولاها الإرهابي عبدالكريم بدر الدين الحوثي الذي يتوارى عن أنظار وسائل الإعلام ويحاول ألا يظهر في الصورة , ولكنه يمثل المرجعية الحقيقية في الوقت الراهن لقيادات العناصر الإرهابية والتي ترى بأحقيته في ذلك نظراً لشعورها بعدم الارتياح لتولي المداني مسؤولية القيادة لصغر سنة من ناحية وقلة تجربته السياسية .