قالت مصادر عسكرية ان الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة تقدمت باتجاه منطقة "محضة", وأنها وبالتعاون مع القوات الشعبية طاردت فلول العناصر الإرهابية الهاربة حيث تم تدمير الأوكار والمتاريس والخنادق التي أقامتها العناصر الحوثية، والسيطرة على أجزاء من المزارع المحيطة بمنطقة "العبارة". كما قامت وحدات عسكرية أخرى بتدمير أوكار العناصر الإرهابية في "وادي دماج" و"تبة الجميمة", ودمرت شاحنة نوع دينا تحمل عتاد وذخائر للعناصر الإرهابية جنوب غرب "غلفقان آل الصربي".. وأشارت إلى افشال محاولات تسلل نفذتها مجاميع حوثية قرب "القفل" و"السنارة" و"جبل وهبان"، مكبدة إياها خسائراً فادحة. وفي محور سفيان، دمر وحدات الجيش والأمن سيارة تحمل محطة اتصالات قرب "مثلث برط"، وأخرى تحمل عناصر حوثية وأسلحة غرب "قرون الفهد", كما تم تدمير أسلحة في أحد الأوكار قرب "شبارق", وافشلوا محاولة تسلل حوثية قرب "قرن الدمم". وفي محور الملاحيظ، تم تدمير مراكز لقيادة العناصر الحوثية في "المعرسة" والحاق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين، فضلاً عن تدمير سيارة تحمل مؤن وعناصر ارهابية بين جبلي "الدود" و"الخزان". من ناحية أخرى، أكدت مصادر محلية موثوق بها بان خلافات بدأت تدب في صفوف العناصر الإرهابية حول من يتولى مسؤولية القيادة خلفا لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي، والذي مازال غائبا عن أي مشاركة في اتخاذ أي قرار متصل بأنشطة التمرد، ودون اعطاء أي تفسيرات لهذا الغياب في ظل تكهنات كبيرة بانه مصاب بأصابة بليغة تحول دون ممارسته لاي عمل والعجز عن اتخاذ أي قرار. وقالت المصادر: على الرغم من ان التوجيهات القتالية لتلك العناصر تصدر من الإرهابي يوسف المداني- صهر الحوثي- إلا ان الترجيحات تشير بان القيادة الفعلية يتولاها الارهابي عبد الكريم بدر الدين الحوثي، الذي يتوارى عن أنظار وسائل الاعلام ويحاول ان لا يظهر في الصورة, ولكنه يمثل المرجعية الحقيقية في الوقت الراهن لقيادات العناصر الإرهابية والتي ترى باحقيته في ذلك نظرا لشعورها بعدم الارتياح لتولي المداني مسؤولية القيادة لصغر سنة من ناحية وقلة تجربته السياسية.