في ليل لم أدر له بداية سوى ذلك الحنين الذي أيقظ بداخلي تلك المشاعر مشاعر الشوق لتلك الأيام لتلك الأماني لتلك النظرات.. التي طالما أشعرتني بالأمان وهأنا أعاني لهفة بدون لقاء وألم بدون جراح كم لحظة عشتها تمنيت لو تطول لدقائق كم دقائق عشتها تمنيت لو تكون لساعات!!ويبقى ذلك الألم يعاتبني ويزيد من حرقتي.. لم أعد أدري !! ولا أريد أن أدري !! لمَ ؟؟ فكل أحلامي دفنت في صحارى المستحيل. مضيت دون أن أرى خلفي علها تشتاق فتناديني مضيت ودمعي قد حفر على خدي وشماً لحبها وصرخات قلبي تعالت وأدمت قلبي بدون جراح سوى الحنين ، مضيت علني ألمس يديها وإن كان في الخيال ولكن الخيال صار من المستحيل! كيف السبيل ؟ أجيبيني يا من وهبتك الروح !! وسقيتك الحب وزرعت فيكِ الحنان مضت هي الأخرى دون جواب ، رجعت لذلك الحنين سألته أجبني لمَ أيقظتني ؟؟ دعني في سباتي ، دعني أعيش حاضري فما عدت أقوى الأحزان ، أجابني لازلت أعشق فيك الوفاء فاعذري تطفلي فأنتِ. قدر الحنين ...