حث محافظ المهرة علي محمد خودم مدراء عموم المديريات ومدراء أمن مديريات سيحوت، المسيلة، قشن وحصوين على مضاعفة الجهود لرفع مستوى أداء أجهزة الأمن لمكافحة التهريب وضبط المهربين والمتسللين بطرق مشروعة من مناطق الشريط الساحلي والتعامل بحزم مع كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن.. جاء ذلك أثناء لقائه أمس بمسؤولي السلطات المحلية وإدارات الأمن في الأربع المديريات. كرس اللقاء لمناقشة السبل الكفيلة بوضع آلية متطورة لمكافحة التهريب للمخدرات والسلع وإحباط أية محاولات لتهريب الأسلحة وكذا ضبط المتسللين بطرق غير مشروعة وأي مخالفين لقانون الصيد ومواسم الاصطياد في المحافظة.. وشدد المحافظ خودم على ضرورة مضاعفة الجهود لتأمين مناطق الشريط الساحلي والصحراوي واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مرتكبي أية مخالفات أو أعمال إجرامية من شأنها زعزعة أمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة.. وأكد على أهمية تقوية جوانب التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والمواطنين لترسيخ دعائم الأمن والحرص دوما على تقوية العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين بمايكفل تعاونهم في تقديم المعلومات عن أية مخالفات أو ممارسات تشكل خطراً وتهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن. وأشار المحافظ إلى الشكاوى المتكررة ضد قوارب الصيد الصناعي من الصيادين في المديريات الساحلية وبالذات قشن، موجها باتخاذ اللازم تجاه هذه المخالفات وضبط مرتكبيها. ولفت إلى أن المتابعات جارية لإنشاء قوات لخفر السواحل في المحافظة وبالذات في المديريات الساحلية .. مبينا أن ذلك سيساعد بشكل كبير السلطات المحلية والأمنية في منع التهريب وضبط المخالفين والمهربين والمتسللين عبر السواحل.. ووجه محافظ المهرة مدراء المديريات والأمن برفع تصور شامل لخطة تضمن التأمين الكامل للمنافذ والطرق الرئيسية لهذه المديريات لمناقشتها مع اللجنة الأمنية في المحافظة ووضع الترتيبات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة.. وأبدى استعداد السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم الإمكانيات والمساعدات اللازمة للأجهزة الأمنية في المحافظة لتحسين أدائها وتعزيز قدراتها في أداء مهامها وواجباتها الأمنية بصورة مثلى . هذا وكان المحافظ خودم وأعضاء الهيئة الإدارية في المجلس المحلي استمعوا في اللقاء إلى تقارير من مدراء المديريات والأمن المشاركين في اللقاء تركزت حول سير تنفيذ الخطط الأمنية والجهود المبذولة لمكافحة التهريب وضبط المهربين.. وتناولوا الصعوبات التي تواجه سير العمل الأمني خصوصا محدودية الإمكانيات وشحة الاعتمادات المالية لإدارات الأمن في المديريات والمحافظة وكذا تزايد تدفق المتسللين بطرق غير مشروعة من دول القرن الإفريقي. وطالبوا السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة والمواطنين بالتعاون مع أجهزة الأمن ومدها بالمعلومات والبلاغات عن أي مشتبه به . وشددوا على أهمية إيجاد نقاط أمنية في الأودية والبوادي التي تعتبر مناطق لعبور المهربين وبمايكفل سد أية ثغرات أمامهم وإحكام السيطرة الأمنية على مختلف مناطق المحافظة . حضراللقاء الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سالم عبدالله نيمر ونائب مدير أمن المحافظة العقيد سعيد خليفة وقادة الأمن المركزي والنجدة بالمحافظة.