أكد رئيس المجلس الاستشاري المحلي للتعليم الفني والتدريب المهني بتعز الأخ عبد الجبار هائل سعيد أهمية وضرورة مواكبة مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني لمتطلبات سوق العمل؛ حتى لا تكون نسخة من التعليم العام والجامعي، وكذا التوسع في إنشاء المعاهد الفنية والتقنية تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس، والتي تقضي باستيعاب 15 % من خريجي الثانوية العامة بحلول العام 2012م .. جاء ذلك في اجتماع المجلس الذي عقد أمس.مشدداً على إيلاء التدريب التعاوني العناية الخاصة بالتنسيق مع مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص لكسر حاجز الخوف عند الطلبة والطالبات. من جانبه استعرض مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني المهندس عبده الرعيني عدداً من التقارير وخاصة فيما يتعلق بالمعوقات والصعوبات التي يعانيها قطاع التعليم الفني والمهني بالمحافظة والتي تتركز أهمها في محدودية الطاقة الاستيعابية للمعاهد الحالية بالنظر إلى الإقبال الشديد لخريجي الثانوية العامة، وكذا الميزانية التشغيلية للمعاهد. وأشار الرعيني إلى أن الحل يقتضي زيادة الطاقة الاستيعابية من خلال التوسع في إنشاء المعاهد الفنية والتقنية وكليات المجتمع، وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك سبعة عشر معهداً وكلية مجتمع تم اعتمادها للعام الحالي 2010م والتي ستحد من الازدحام الحاصل عند الانتهاء من تنفيذها. وفيما يتعلق بالتدريب التعاوني للطلبة والطالبات أوضح الرعيني أنه تم خلال العام المنصرم استيعاب ثمانمائة وستة طلاب وطالبات في 36 موقعاً من مواقع القطاع الخاص ..كما تم استعراض آلية تنفيذ عملية التسجيل والقبول ونتائج القبول للعام الدراسي2009/2010م في مختلف المعاهد المهنية والتقنية . .وأرجأ المجلس مناقشة الدراسة الخاصة بتخصصات التعليم الفني إلى الاجتماع القادم بعد استيفائها من قبل كافة الجهات المعنية.