أعلن زعيم القاعدة أسامة بن لادن مسؤولية التنظيم عن محاولة تفجير الطائرة الأمريكية في ديترويت والتي جرت يوم 25 ديسمبر الماضي. وقال في شريط صوتي مسجل بثته عديد من القنوات الفضائية :إن الرسالة المراد إبلاغها عبر طائرة عمر فاروق عبدالمطلب هي تأكيد لرسالة سابقة أبلغها أبطال 11 سبتمبر، وكررت من قبل ومن بعد، وهي أن الولاياتالمتحدة لن تهنأ بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين. وتعهد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمواصلة الهجمات على الولاياتالمتحدة ما دامت واشنطن تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي.. وأضاف : ليس من الإنصاف أن يهنأ الأمريكيون بالعيش ما دام إخواننا في غزة في أنكد عيش مؤكداً أن غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأمريكي للإسرائيليين متواصلاً. ومضى يقول : لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملتها الطائرات. وأكد أن هذه الرسالة موجهة منه إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي رد أمريكي على ذلك الشريط، قال مستشار كبير بالبيت الأبيض: إنه لا يستطيع تأكيد صحة الشريط المنسوب ل «بن لادن». وأضاف ديفد إكسلرود لبرنامج (حالة الاتحاد) الذي تبثه شبكة (سي أن أن) التلفزيونية الأمريكية: لا نستطيع تأكيد صحة الشريط لكن بافتراض أنه هو فإن هذه الرسالة تحتوي على نفس التبريرات الجوفاء للقتل الجماعي للأبرياء التي سمعناها من قبل.