قالت أجهزة صحية وشهود: إن 15 على الأقل قتلوا في العاصمة الصومالية مقديشو في اشتباكات بين متمردين إسلاميين وأفراد من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بدأت في وقت متأخر أمس الأول واستمرت حتى أمس الجمعة. وأفادت الأنباء أن مقار حكومية ودبلوماسية تعرضت لقصف صاروخي من قبل المسلحين المتشددين في أعنف اشتباك تشهده البلاد منذ شهور. وقال متمردون من حركة الشباب التي تقول واشنطن إنها تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال: إنهم هاجموا قواعد للحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قبل أن ينسحبوا ثم تعرضوا لنيران قذائف. وقال أحمد حاشي وهو من سكان مقديشو: هذه الاشتباكات هي الأسوأ خلال شهور. وأسفرت أعمال العنف في الصومال عن مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007م ونزوح 5ر1 مليون شخص مما أدى الى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وتقول أجهزة أمنية غربية: إن البلاد باتت ملاذاً آمناً للمتشددين الإسلاميين بما في ذلك “الجهاديون” الأجانب الذين يستخدمونها للتخطيط لهجمات في أنحاء المنطقة وما وراءها.