سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام مديرية عتق ل ( الجمهورية ): نسعى لأن تكون عتق درة المدن اليمنية قال: ما يهمنا هو تحويلها إلى وجه مشرق للمحافظة وتحفة جمالية يقصدها الناس للتنزه
شهدت مديرية عتق تطوراً مضطرداً سواء في الجانب العمراني أو السكاني الأمر الذي أدى إلى تنفيذ العديد من المشاريع فيها، رغم بعض الصعوبات والعراقيل ،صحيفة الجمهورية التقت الأخ عبدالله سالم السمنة مدير عام مديرية عتق، الذي تحدث عن الواقع التنموي في المديرية في المجالات المختلفة جغرافية سياحية يقول مدير عام مديرية عتق :قبل الخوض في الجانب المشاريعي للمديرية لا بد من الحديث عن جغرافيتها،حيث تقع في الجزء الأوسط من محافظة شبوة، تبلغ مساحتها ألف وثلاثمائة كيلو متر مربع، تحدها من الشمال مديرية جردان، ومن الجنوب مديرية الصعيد، ومن الشرق مديريتا الروضة وحبان، ومن الغرب مديرية نصاب،وهي ذات سطح متنوع ، حيث تحتوي على العديد من المرتفعات المتفرقة ،تنحدر منها العديد من الأودية، وجزء من سطحها عبارة عن صحراء رملية في غرب وجنوب غرب المديرية، أما الجزء الصحراوي الآخر فيطلق عليه صحراء السوداء في الجزء الشمالي، ويبلغ عدد سكان المديرية حوالي ثلاثين ألف نسمة، وبالنسبة لمدينة عتق فإنها تتسع بشكل مضطرد سواء من الناحية العمرانية أو السكانية،ومن أهم قرى المديرية، المذنب النصيرة المحضرة جول العاض الكريبية قوبان الصدارة الحاط مري باسويدان عطف الجعيم الجشم لخرم عطف بن لسود البرصاء الصحيفة الشبيكة نوخان قرى آل سليمان باكبيرة قرى آل مهدي ماس آل كرموم الجبل الأبيض خمر صدر باراس ذات القفل، كما أن هناك مناطق سياحية أهمها الجابية ذات الحصون العملاقة، والتي سكنها اليهود في غابر الأزمان. مشاريع تم إنجازها وبالنسبة للمشاريع المنجزة خلال العام المنصرم 2009م في مديرية عتق فقد أوضحها قائلاً: أولاً في قطاع التربية والتعليم فقد تم إنجاز عدة مشاريع ، منها بناء ثلاثة فصول في مدرسة قرى خليفة ، وفصلين في مدرسة الصدارة، وترميم تسعة فصول وحمامين في مدرسة الجابية، وبناء أربعة فصول في مدرسة قوبان، كما تم بناء سكن المعلمات في باكبيرة، وآخر في صدر باراس،وترميم مدرسة عتق، وبناء سور مدرسة الصحيفة،وبناء ثلاثة فصول لمدرسة خمر، وتأثيث مدارس عتق بالإضافة إلى تسوير مدرسة قرى آل مهدي، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع 69.168.000 ريال، أما في مجال الصحة والسكان فقد تم بناء وحدة صحية في الجابية، وأخرى في النصيرة، وثالثة في منطقة مري، كما تم ترميم الوحدة الصحية في الشبيكة،وتجهيز غرفة الولادة بقوبان، وتأثيث ثلاث وحدات صحية في كرموم وجول العاض والجبل الأبيض، ووصلت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع الصحية 29.157.000 ريال،وفي قطاع الأشغال العامة تم ترميم عقبة خمر، وإنارة شوارع عتق القديمة،وبناء هنجر لسوق الأغنام ، وإنارة وتسوية مقبرة،وبلغ إجمالي التكلفة لهذه المشاريع عشرين مليوناً وخمسمائة وواحداً وتسعين ألف ريال. تطور مضطرد وينتقل الأخ عبدالله السمنة إلى المشاريع المنجزة منذ مطلع العام الحالي 2010م بالقول: تم حفر بئر لمناطق شرق عتق، وحفر بئر لقرى خليفة والمناطق المجاورة، كما تم بناء خزان مياه المذنب، وتعميق بئر مشروع مياه الفخور، والجيزة ، قرى آل مهدي،وإصلاح قنوات أرض ذات القفل، وساقية الخيف، وقرى آل سليمان، وإصلاح قنوات أرض بلخير ذات القفل،وعمل دفاعات بئر الحاط، وإصلاح كريف الصدارة بمبلغ إجمالي قدره أربعة ملايين وثمانمائة وست وثمانون ريالاً، كما تم تسوير أراض وحدائق ومتنزهات عتق بتكلفة إجمالية قدرها ثمانية ملايين وخمسمائة ألف ريال، ولا يخفاك أن جهود الأخ المحافظ الدكتور علي حسن الأحمدي في بناء جامعة شبوة ومدرسة الأوائل النموذجية،ورغم الصعوبات والعراقيل التي نواجهها،لكن المصلحة العامة فوق كل المصالح،وكما أخبرتكم في لقاء سابق في صحيفتكم الموقرة عن ازدحام مدينة عتق في ظل النمو السكاني والعمراني المضطرد، وبالأخص في سوق الخضروات،فقد تم تشجيع أصحاب رؤوس الأموال خلال العام الحالي على فتح أسواق جديدة، كما هو الحال في سوق الجملة الذي سيوفر للمستهلك كل ما يحتاجه تحت سقف واحد وبلا عناء ،وبعيداً عن الصخب والضوضاء والزحام. مشاكل وصعوبات ويضيف السمنة بالقول: نحن نحاول جاهدين أن نجعل مدينة عتق درة المدن اليمنية، لكن مشكلة الصرف الصحي مازالت تواجهنا، وقد تم الاجتماع بالمسئولين بمدينة عتق، ووعدوا بالمساهمة للتخلص من المعضلة المؤرقة والمشكلة العويصة التي تواجهنا، كما أنه ما يهمنا مسبح عتق الذي يعد متنفساً جميلاً للشباب لممارسة هواياتهم ورياضاتهم ، لكن مع الأسف لم يتم إدارته إلى الآن، ولم يسلمنا أحد إياه لتشغيله، وإن شاء الله تتضافر الجهود لتشغيله،كما أن من المشاكل التي تقزز الجميع في المديرية برمتها تلك الخردة والأواني البلاستيكية التي أضحت تشكل جبالاً صغيرة تشوه ملامح المدينة، كما أضحت تهدد البيئة حسب المختصين في هذا الجانب،وهي خطرة بكل ما للكلمة من معنى، وسوف نعمل جاهدين لإزالتها حتى نجنب سكان المدينة شر مخاطرها الخبيثة ، الصحية منها بالذات، وما يهمنا هو جعل مدينة عتق ، وجه المحافظة وعاصمتها تحفة جمالية بمنازلها الطينية وقصورها وأناقتها ونظافتها يقصدها الناس للتنزه وبالذات السياح من كل فج وصوب. كلمة لا بد منها ويختتم مدير عام مديرية عتق حديثه بالقول: رغم الإمكانات البسيطة إلا أننا نسعى جاهدين لتقديم كل ما في وسعنا لمديرية عتق على اعتبار أنها عاصمة المحافظة، وهمزة الوصل بين المدن والمحافظات الأخرى، والحمد لله فالأخ محافظ المحافظة الدكتور علي حسن لا يألو جهداً في تقديم الدعم لنا والمساندة، وبتعاون الجميع وتضافر الجهود فإنه سيتم إنجاز العديد من المشاريع لهذه المديرية العملاقة والتاريخية.