أدانت القيادات المحلية والشخصيات الوطنية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وخطباء وأئمة المساجد والأكاديميون في محافظة أبين كافة الدعوات المريضة والحاقدة الهادفة إلى المساس بوحدة الوطن وإنجازاته العظيمة.. مؤكدة التصدي للدعوات السلاطينية التي يندى لها الجبين والمنادية بعودة القوى الاستعمارية. جاء ذلك في البيان الصادر لأبناء أبين عن اللقاء الموسع الذي عقد أمس بمنتدى الوحدة اليمنية في مدينة زنجبار وتلقت “الجمهورية” نسخة منه حيث طالب بتعزيز روابط الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن وتعرية الأهداف الرخيصة لقوى ما يسمى ب “الحراك”.وثمّن اللقاء الأدوار العظيمة والجليلة للقيادة السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وحكمته المعهودة في قيادة الوطن، كما أكد اللقاء الرفض القاطع للممارسات التخريبية التي أقدمت عليها عناصر الحراك القاعدي لزعزعة السكينة العامة في المحافظة وتعطيل مصالح المواطنين وإشعال الحرائق وقطع الطرقات ونشر بيانات التحريض والتهديد بالقتل ضمن مسلسل ممنهج وممول من قوى التآمر والعمالة في الداخل والخارج.. وأكد المشاركون في اللقاء أن الوحدة اليمنية خط أحمر، رافضين رفضاً قاطعاً كافة المبررات والمسوغات الداعية إلى المشاريع التشطيرية، وطالب المشاركون القيادات التنفيذية والأجهزة الأمنية بتحمل مسئولياتها في وضع حد لمظاهر العبث والفوضى، مناشدين كافة القوى الوطنية والوحدوية الشريفة إلى تعزيز قيم الولاء الوطني ونبذ ثقافة الكراهية وتكريس ثقافة المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، كما ناشدوا الجهات التنموية ومكافحة مختلف مظاهر الفساد، ودعا اللقاء أحزاب المشترك إلى إثبات حسن نواياها تجاه الوطن بتعزيز الاصطفاف الوطني وتفويق الفرصة على القوى الحاقدة على شعبنا ومكتسباته.