طالبت ندوة أقيمت اليوم بمدينة زنجبار بمحافظة أبين القيادة السياسية والسلطة المحلية بضرورة التصدي الحازم لكل الأعمال الإرهابية ومظاهر العنف والتدمير الذي أقدمت عليه العناصر الانفصالية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. ودان المشاركون في الندوة التي نظمها منتدى الوحدة اليمنية الثقافي والاجتماعي بعنوان (النضال السلمي المزعوم وواقع التمرد المسلح) كل الدعوات المريضة والحاقدة الهادفة المساس بوحدة الوطن وانجازاته العظيمة، مؤكدين أن الوحدة اليمنية خط احمر رافضين رفضاً قاطعا كل المشاريع التشطيرية والرؤى الانفصالية. كما دعا المشاركون من الأكاديميين والعلماء والمهتمين والمختصين وممثلي منظمات المجتمع المدني, كل القوى والتنظيمات السياسية العمل على أنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز قيم الولاء الوطني ونبذ ثقافة العنف والكراهية وتكريس ثقافة المحبة والتآلف بين أوساط المجتمع وتعرية الأهداف الرخيصة للخارجين على النظام والقانون. وطالبوا المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك العمل بفاعلية في سبيل إيجاد اصطفاف وطني عريض يفوت الفرصة على القوى الحاقدة على اليمن ومكتسباته. وفي كلمتيهما في مستهل أعمال الندوة أكد وكيل المحافظة المساعد عثمان السعدي ورئيس المنتدى محمد الحاج سالم ضرورة التصدي بجدية للدعوات الانفصالية وفضح مختلف المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الوطن والعمل باتجاه رفع الوتائر التنموية ومكافحة الفساد. مشيرين إلى أهمية تعزيز قيم الولاء الوطني بين أوساط المجتمع والتصدي لدعاة التطرف والانفصال الهادفين إلى العودة بالبلاد إلى عهد التشطير والسلطنات خدمةً لأطماع الحاقدين على الوطن في الداخل والخارج. وكانت الندوة استعرضت عددا من المحاور المتعلقة بأهمية الحفاظ على القيم النبيلة للشعب اليمني والانتصار لنضالاته التي قدمت من اجلها خيرة رجالات هذا الوطن. وأكدت المداخلات أهمية رص الصفوف والوقوف بحزم تجاه مختلف الدعوات المريضة والهادفة إعادة الأنظمة البائدة التي لفظها شعبنا بعد قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.