ألا يا طير إذا لاقيت ليلى فقبلّها وبلغها السلاما وأخبرها بأني ذبت شوقاً وأني عاشق أشكو الغراما أهيم الليل أسجع بالأماني وجفني لم يذق طعم المناما ألا ليت الذي قدر هواها على قلبي وأسكنه العظاما يجمع شملنا من بعد عهدٍ تشتتنا كأمواج الغماما حباها الله من حسنٍ فريدٍ فسبحان الذي زان القواما إذا هلت يفوح الطيب منها وتشفي ذائباً يشكو السقاما أيا ليلى إذا الواشون عابوا على حبي بأنواع الكلاما فإني صامد في كل دربٍ أصارع كل من يلقي الملاما ولن أرضى بديلاً في هواك ولو ألقوا على روحي السهاما هواك ليس ألحاناً تغنى ولاشعراً يردده الأناما فأنت النور ياليلى لعيني وإن غبت فقد حل الظلاما ومهما فيك قد زادت وصوفي فلن أوفي ولاحتى اللثاما