جفونك تسرق مني الكلاما أفتش عن أحرفي عن فمي وأغرق في صمتي المستديم وكيف أصوغ لعينيك لحنا إذا الصمت أسكتَ في اللحون أعيدي بي الشدو يا حلوتي ولم أكُ إلا نثار أغانٍ اتحتكر الشعر هذى الجفون هبيني حروفاً ، هبيني حريقا أعيدي لي الأمس مهما يكن ولا تبعديني فإن هواي وجوع السؤال ألا تطعميه أجيبي وخلِّيكِ بخل الجفون أنا لست إلا صدى غنوةٍ وتمضي وأبقى أذوب هياما وأطلب في المستحيل مراما فكيف أؤبجد هذا الغراما ؟ وأسكب في شفتيك المداما ؟ وعدت كروض يموت أواما لأشعل صمت الأماسي ضراما فكيف أطيق الوجوم مقاما وأبقى أنا واللحون اليتامى ، جنونا ، خيالاً ، هبيني حماما لأحيا مع الشعر موتاً زؤاما سيظما إذا ما احتكرت الغماما أما يطبخ الصمت فيك الطعاما وهيا اطفئي فيَّ جمراً لُهاما وحباً يبعثر عاماً فعاما