- لاأدري ما الذي يدفعني دفعاً إلى مواطن التساؤل المتذمر ومواضع التعرض لرياح الاحباط؟ هل هو خلل ذاتي في التقدير؟ ربما.. أم أن ثمة شيئاً يستحق التناول؟ ومن نافذة الافتراض الأخير(الثاني) أوجز بعضاً مما في الخاطر في الفقرات التالية: - نحن على أعتاب استضافة حدث إقليمي رياضي نوعي والأول في تاريخ اليمن عموماً والكرة خصوصاً.. إنه خليجي (20) المزمع إقامته أواخر هذا العام فهل ياترى مؤشرات الواقع ومعدلات سير الأداء الإعدادي بجوانبه المختلفة تعطي المتسائل طاقة رد مطمئنة خالصة من (كوليسترول) المبالغة والعاطفة؟! - في أولى مبارياته ضمن كأس الاتحاد الآسيوي تعادل الهلال الساحلي مع مستضيفه (الكويت) الكويتي بهدفين لكل منهما.. فيما خسر أهلي صنعاء مباراته الأولى بهدف لصالح ضيفه شباب الأردن يوم الثلاثاء الماضي.. لاجديد قدمناه ولامفيد سطرناه.. لكن يبقى واجب التحية للهلال المتقدم حتى الدقائق الأخيرة من الوقت الاضافي للمباراة بهدفين لهدف، لكن هدف التعادل أعاد للضيف توازنه وأخذ من المضيف فرحة الانتصار بالنقاط الثلاث ولم يصادر حقه في الفرحة بالنتيجة عموماً.. أما أهلي صنعاء فياخوفي من البداية المقلقة!! أما مانود ايضاحه هنا وبالذات أثناء متابعتي لجانب من المباراة الأولى رغم النتيجة الهلالية المقبولة فأن الأداء الكروي الممتع واللياقة البدنية المطلوبة من كلا الفريقين لم يرقيا إلى مستوى تصنيف مباراتهما بطولة الاتحاد الآسيوي.. هل أنا غلطان؟! - أكتب ما شئت.. وقل ماشئت.. ومهما كانت نيتك ومرامك مصلحة الحال الشبابي والرياضي العام.. ومهما بادرت واجتهدت بعرض أفكارك (السليمة والنوعية) فأنك في الختام لاتلقى سوى (الرسالة وصلت) فقط!! ولم يعد لك في درب الطرح والنقد والتناول حافز استجابة أو إشارة تفاعل من المرسل إليهم!! - حينها ماعليك إلا أن تواصل تسجيل الحضور (اليومي أو الاسبوعي) أو القبض على (جمر) أنت ومن معك التوقف ولو لحين. - وفي كل الأحوال لاتنس أن تفتح أذنك جيداً كلما هبت نسائم نصيحة(تماسكوا)!!