تعتبر خدمات الإتصالات السلكية واللاسلكية التي يوفرها مكتب المؤسسة العامة للاتصالات من الخدمات الرائدة والمتطورة في الضالع، حيث يقدم العديد من الخدمات المتنوعة في مجال الاتصالات منها خدمات الهاتف الأرضي والذي وصل عدد المشتركين فيه إلى حوالي 16.682 خطاً هاتفياً، في حين يبلغ عدد الخطوط الشاغرة 8.648 خطاً هاتفياً سلكياً ولاسلكياً في مديريات الضالع ودمت /قعطبة / جبن/ الشعيب وفي بعض المناطق الريفية والنائية. ووصلت إيرادات المكتب في العام 2009م إلى 118.654.773 ريالاً، وبلغ الإجمالي العام للمكتب 177.953.557 ريالاً هي حاصل خدمات المكتب المختلفة. وقد تمكن مكتب الاتصالات السلكية واللاسلكية فرع الضالع من انجاز العديد من التركيبات الجديدة في العام 2009م حيث قام بربط عدد 290 هاتفاً ثابتاً بقيمة 3.477.784 ريالاً وربط 54 هاتفاً عادياً دفع مسبق بقيمة 216.000 ريال وتركيب عدد 1 هاتف cdma بقيمة 12.000 ريال وتركيب عدد 2 هاتف lsdn بقيمة 48.000 وبإجمالي ربط جديد وصل عدده 347 خطاً هاتفياً وبقيمة إجمالية بلغت 3.753.784 ريالاً ووصل عدد محطات الاتصالات الريفية العاملة التي تم إنشاؤها في المحافظة حتى نهاية 2009م 25 محطة طرفية نوع os في مديريات وقرى الضالع والحصين ودمت وقعطبة وجبن والشعيب وجحاف وبلغت سعتها المجهزة 780 خطاً ووصل عدد الخطوط العاملة منها 573 خطاً هاتفياً. هذا وقد وصلت مؤشرات الخدمات التي يقدمها مكتب الإتصالات في الضالع في العامين 2009و 2010م إلى: السعة المهجرية للسنترالات 24562 في 2009م 26084 في 2010 مبلغ متوسط النمو السنوي %2.54. الخطوط العاملة في الشبكة في 2009م 16.670 وعام 2010م 17.000 وبلغت نسبة النمو 2.9%. بلغ عدد المشتركين في الإنترنت عام 2009م 489وعام 2010م 635 بنسبة نمو متوسطة %32.4. ضآلة عدد الكادر الفني ومن خلال جدول الإجراءات المنفذة خلال خطة التنمية الثالثة من -2006 2010م نجد ان هناك العديد من النقاط الأساسية الواردة في الخطة ضمن ثماني نقاط هامة وماتم تنفيذه منها لايتعدى القليل ويتمثل في عمل توسعة لبعض كبائن الاتصالات ونجد ان الفرع يعاني من العديد من المشاكل أهمها قلة فرق التركيبات وقلة الكادر الفني المتخصص وقلة وسائل النقل ورداءة بعض الكابلات الهوائية وعدم وجود مختص قانوني في المكتب. وتبلغ القوة العاملة الثابتة لمكتب الاتصالات في الضالع 61 موظفاً. عبدالباسط محمد الفقيه – مدير الاتصالات يقول: ان محافظة الضالع في موقع متوسط للجمهورية اليمنية وهي محافظة ريفية، حيث تشكل نسبة الريف فيها 85% وهذا يتطلب منا إنشاء محطات ريفية أكثر وبسعات أكبر لتلبية الاحتياجات، كما اننا بحاجة لتوفير خدمات النقال الأرضي نظام cdma لأنه لايحتاج إلى كابلات ألياف. وخلال العام 2009م عانت محافظة الضالع من مشاكل كثيرة ونتج عنها انعكاسات سلبية كثيرة، ومن هذه الانعكاسات السلبية عدم قدرتنا على عمل الكثير من المشاريع الجديدة في المحافظة. مشاريع جديدة ماهي المشاريع الجديدة التي تم تنفيذها في محافظة الضالع ؟ - نتيجة لمايحدث في الضالع فقد تضاءل عدد المشاريع الجديدة في الضالع وماتم إنجازه لايتعدى ثلاثة مشاريع هي :- - كبينة ألياف بيت النجار في مديرية قعطبة. - توسعة شبكة الهاتف في مديرية جبن - عمل كبينة ألياف منطقة حكولة العامة. إلى أين وصلت خدمات الاتصالات في محافظة الضالع ومانسبة الإنجاز التي تمكنت الاتصالات من تحقيقها؟! - لقد وصلت خدمات الاتصالات إلى حوالي %70 من مناطق وعزل محافظة الضالع، ناهيك عن ان خدمات الهاتف السيار قد حققت توسعاً كبيراً وتمكنت من تحقيق التكامل في وسائل الاتصالات للمناطق الأخرى، بل إنها قد تمكنت من الاستحواذ على بعض المناطق التي تتوفر بها خدمات الهاتف الأرضي الخاص بالمؤسسة وذلك لأسباب عدة منها الفوارق السعرية، سهولة صيانة الهاتف السيار وغيره من الأسباب وقد بلغ عدد المشتركين الفعليين في خدماتنا على مستوى المحافظة 16.682 مشتركاً، 992 مشتركاً في خدمات الإنترنت. الصعوبات ماهي الصعوبات التي تواجهونها ؟ - من أهم الصعوبات التي تؤثر سلباً على أعمالنا عدم التزام المقاولين بالتنسيق مع الجهات الخدمية عند قيامهم بأي أعمال إنشائية وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة والذي سبب إرباكاً كبيراً لسير الأعمال فيها. خطط مستقبلية ماهي الخطط المستقبلية لديكم لتطوير وتوسيع خدماتكم في هذه المحافظة ومناطقها المختلفة؟! - من خلال الاحصاءات وماتشهده المحافظة من توسع عمراني وزيادة في عدد السكان فإننا نطمح إلى زيادة الكثافة في خدمات الاتصالات وخصوصاً في مجال خدمات الإنترنت. ونطمح لأن يتم إحلال المحطات القديمة في كل من الحشا ودمت ويحدونا الأمل في استقرار الأوضاع الأمنية لنتمكن من تنفيذ خططنا ومشاريعنا. استكمال البنية التحتية ماهي الاحتياجات الملحة التي يحتاجها مكتب الاتصالات في محافظة الضالع ؟ وماالذي تحب طرحه على الجهات ذات العلاقة ؟ - مازلنا نطمح ان تقدم مشاريع كبيرة لاستكمال البنية التحتية للاتصالات واستكمال تركيب خدمة الإنترنت السريع إلى كل المديريات المتبقية وكذلك ادخال خدمة ADSL للمحطات الريفية. ومانود طرحه هنا هو ان هناك تطورات كبيرة ومتسارعة في مجال الاتصالات، والحاجة الملحة تتطلب ادخالها إلى محافظة الضالع في أقرب وقت عندما يتم انتشارها. حيث ان مجال الاتصالات يشهد تطورات متسارعة وكبيرة.