أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني، ضرورة تجسيد قيم الولاء الوطني والمواطنة في حياة الشباب وترسيخها في سلوكياتهم. وقال الحسني في الندوة التي نظمها مجلس شباب أمانة العاصمة بالتعاون مع مركز مانشستر للتدريب والتأهيل تحت شعار( ترسيخ الولاء الوطني في اوساط الشباب والنشء)«: لابد من تحصين الوطن من المؤامرات والتحديات من دعوات الحقد والكراهية والتطرف والارهاب والتعصب المذهبي والسلالي والحزبي، وأن يكون التعصب للوطن الكبير الموحد وطن ال22 من مايو الذي قدم الشعب من اجله والحفاظ على وحدته قوافل من الشهداء الابطال». ودعا الشباب إلى التسلح بالعلم والمعرفة والثقافة وتوسيع مشاركتهم في الحياة العملية والتنمية وأن يكونوا سداً منيعاً لمواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن. من جانبه أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ونائب رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام فارس الصليحي إلى أهمية الندوة المكرسة للشباب في ظل المرحلة الراهنة التي يواجه فيها الوطن مؤامرة كبرى لزعزعة أمنه واستقراره والنيل من وحدته وثورته المجيدة. واستعرضا التحديات والمؤامرات التي مر بها اليمن منذ قيام الثورة وما بعد تحقيق الوحدة، وماقدمه الشعب خلال مسيرة النضال الوطني من تضحيات، في كل المراحل، تكللت باستعادة الوطن لوحدته المباركة في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية .. مؤكدا أن مسؤولية حماية الوطن من كل المؤامرات واجب يقع على عاتق جميع أبناء الشعب وفي مقدمتهم شريحة الشباب. ودعيا المؤسسات والفعاليات الشعبية والشبابية إلى الاهتمام بتوعية الشباب وتثقيفهم وتوجيههم وتحصينهم ضد ثقافة الكراهية وأفكار التطرف والتشدد وترسيخ ثقافة وقيم الولاء الوطني وحب الوطني في نفوس النشء الذين يعتبرون ثمرة طيبة نمت في ظل دولة الوحدة المباركة. فيما أكد رئيس مجلس شباب امانة العاصمة نبيل راجح ان الهدف من الندوة هو توضيح مفاهيم الولاء الوطني وترسيخها في اوساط الشباب وتوضيح دور الشباب في بناء الوطن، والتوعية بالمخاطر التي يتعرض لها الشباب واستهدافهم بالمخدرات والثقافات والعادات المريضة لإبعادهم عن ساحة الاهتمام والعمل الوطني البناء. والقيت في الندوة كلمتان عن المشاركين رنا رشاد ومدير التدريب بمركز مانشستر، أكدت في مجملهما على أهمية إرساء دعائم الأمن والاستقرار عن طريق الشباب باعتبارهم أمل الامة ومصدر وعيها وايلائهم رعاية خاصة باعتبارهم القوة الحية لمواجهة كل التحديات المؤامرات المتربصة بالوطن.. كما طالبت بتمكين الشباب في مختلف المجالات وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة.