نصف مليون عينة نباتية وبذور لمختلف الأجناس النباتية تم خزنها حتى يوم الخميس الماضي في صومعة بذور القطب الشمالي، وفقا لما أوردته “رويترز” عن “كاري فاولر” رئيس الصندوق العالمي للتنوع المحصولي الذي يدير الصومعة مع الحكومة النرويجية ومركز الموارد الجينية في السويد. ومن بين البذور والعينات الجديدة التي تم تخزينها مؤخرا: من أمريكا الجنوبية ومن جزر “كوريل” الواقعة في المحيط الهادي في أقصى روسيا، ومن الولاياتالمتحدة. ويوجد حوالي 150 من المحاصيل تنمو على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ضمن مجموعة واسعة من الأصناف والأحجام والألوان. وافتتحت المنشأة (الصومعة) التي بلغت تكلفتها عشرة ملايين دولار في عام 2008 وكان بها 268 ألف نوع من البذور من أكثر من 100 دولة. وتقع في أرخبيل “سفالبارد” النرويجي على مسافة ألف كيلومتر من مركز القطب الشمالي والمحكمة الغلق ستبقى متجمدة لمدة 200 عام تقاوم أسوأ الأحوال من وفي حالة عطل التبريد الميكانيكي. وهي قادرة على استيعاب أربعة ملايين ونصف عينة أو ملياري بذرة. وتهدف الصومعة التي أقيمت منذ عامين لتخزين بذور جميع أنواع المحاصيل الغذائية على أعماق ارض دائمة التجمد لمقاومة تهديدات تتراوح من حرب نووية كارثية إلى انقطاع كهرباء عالمي.