للقامة السمراء وردتها وللولد القيامُ هذا هو الجسد الأحدْ لقصيدة عشرون داراً والطريق إلى حَمَام الدار يخطفه الحِمامُ وقصيدة أخرى يحاصرها الزبدْ هل كان يتكىء الخريف على رموش الطير، أم كان الغمامُ يأتي ولا أحد يدل على أحدْ هذا طريق الروح حين تفر من جسدٍ الى جسد ويرفعها الكلامُ هذا طريق الروح حين تحط في حجر وتختصر الأبدْ وعليَّ أن أمضي إلى ما ليس يشبهنا ويكسره انتصاف سؤالنا فينا وأن أقتص ميعادي على جسدٍ ينوح بلا جسدْ وعليَّ أن أمضي بلا سبب سوى ما يجعل الأسماء أسبابا تعيد إلى السماء سماءها وإلى خطاي أنا خطايْ هذا وقوف دمي على رمشين بينهما أنا وأنا وقبلهما سوايَ ولا سوايْ وعليّ أن أمضي إلى مالا يراه الحب فيَّ وأن أرى