ناقشت الهيئة الإدارية لمحافظة ذمار في اجتماعها أمس برئاسة محافظ المحافظة يحيى العمري التقرير الأولي للأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها مديريات عنس ومغرب عنس والمنار مطلع الشهر الحالي . وفي الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي قدم مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة المهندس سمير المدحجي شرحاً الكترونياً توثيقياً لما خلفته الأمطار والسيول المتدفقة على عدد من مناطق المديريات الثلاث من أضرار تمثلت في جرف كبير للأراضي الزراعية وإتلاف المزروعات والمحاصيل وطمر الآبار الخاصة وآبار الشرب وإتلاف المضخات الخاصة بها , وكذا قطع الطرقات الرئيسية والفرعية وإحداث أضرار كثيرة فيها , إضافة إلى تهدم عدد من المنازل ووفاة شخص واحد.. كما جرى استعراض الجهود التي قامت بها قيادة المحافظة في سبيل تخفيف وقع كارثة السيول , حيث تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأضرار والاحتياجات الأولية , وتم توجيه الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمحافظة بسرعة النزول الميداني وتقديم المساعدات اللازمة , إضافة إلى إجراء نزول ميداني لقيادة المحافظة والمجلس المحلي والعمل على سرعة فتح الطرقات المتضررة واستئجار المعدات اللازمة لذلك , كما تم تشكيل لجان في المديريات لسرعة حصر الأضرار والرفع بها إلى السلطة المحلية في المحافظة. وقد ثمن المحافظ العمري جهود المكاتب الخدمية ذات الصلة والتي أسهمت في تخفيف الأضرار وتقديم المعالجات الأولية وفقا للإمكانيات المتاحة لها , لافتا إلى تجاوب المواطنين في المناطق المنكوبة في سرعة مد يد العون ومساندة جهود السلطة المحلية لمساعدة المنكوبين والعمل على فتح الطرقات. حضر الاجتماع وكيلا المحافظة المساعدان محمود الجبين وعبده علي سيلان إلى ذلك انتخبت جمعية التكافل لرعاية وتأهيل الأيتام بذمار هيئة إدارية للجمعية برئاسة صالح صالح الجبر وعبده محمد الفضلي أميناً عاماً ولجنة رقابة وتفتيش برئاسة محمد احمد العلواني. وأوضح رئيس الهيئة الإدارية للجمعية صالح الجبر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الجمعية ستعمل ضمن أهدافها على تبني الأنشطة الخيرية الهادفة إلى رعاية الأيتام وتأهيلهم وتحسين مستوياتهم المعيشية من خلال تنفيذ المشاريع الخيرية, وتشجيعهم على الالتحاق بالتعليم.. وقال الجبر :إن الجمعية ستنفذ مسحاً ميدانيا حول الأيتام لإنشاء قاعدة بيانات دقيقة عن واقعهم في المحافظة وبما يمكن الجمعية من التخطيط السليم وبرمجة أنشطتها وفقاً لقاعدة بيانات سيتم تحديثها أولاً بأول وفق آليات دقيقة”. وأضاف “أن الجمعية ستقوم بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والجهات الرسمية لتقديم الخدمات للأيتام وتدريبهم وتأهيلهم وبما يمكنهم من التغلب على ما تواجههم من تحديات وتحسين مستوياتهم المعيشية. ودعا الجميع إلى دعم الجهود الخيرية الهادفة إلى إعادة البسمة إلى وجوه اليتامى, ترجمة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع الواحد.