دشن محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي أمس، موسم حصاد القمح في المحافظة للعام2010م، والذي تتراوح مساحته المزروعة ببين 4000 – 4500 هكتار. وتفقد المحافظ خلال عملية التدشين التي جرت في وادي ذنه الى الجنوب الغربي من سد مأرب ومعه مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة منصر مجيديع ، الكمية الواصلة الى السد خلال الاسابيع الماضية من سيول الامطار القادمة من جبال مأرب وصنعاء وذمار والبيضاء حيث وصلت الى 32 مليون متر مكعب. وأكد المحافظ خلال التدشين على ان هذا يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية الحكومة المتعلقة بالامن الغذائي وتشجيع المزارعين على زراعة اصناف القمح ومدهم عبر مؤسسة اكثار البذور بالبذور اللازمة لذلك.. منوها بدور المحافظة في المجال الزراعي باعتبارها احدى سلات اليمن الغذائية خاصة اذا ما تم استغلال مياه سد مأرب الاستغلال الامثل لري الاراضي الزراعية والمحاصيل النقدية من الخضروات والفواكه والحبوب التي تنتجها المحافظة الى جانب تغذية المياه الجوفية للتربة. وكان المحافظ الزايدي قد ترأس اجتماعا موسعا لموظفي مكتب الزراعة والري ..حيث كرس الاجتماع لمناقشة اوضاع المكتب بعد اعادة الهيكلة التي جرت له. وأكد الاجتماع على ضرورة وضع ميزانية تشغيلية كافية للمكتب وأن تلتزم وزارة الزراعة والري بتسديد كافة الالتزامات التي على الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية والتي تم تحويلها الى مكتب للزراعة في المحافظة، للآخرين..واعتماد ميزانية مستقلة لمشروع سد مأرب والذي يتولى استكمال بناء السد والحفاظ عليه وصيانته. وشدد الاجتماع على ان السلطة المحلية بالمحافظة لن تقوم بالاستلام للمكتب من وزارة الزراعة والري الا بعد وضعها الميزانية التشغيلية بالمكتب بالتعاون مع وزارة المالية وعكسها على حسابات المكتب لدى السلطة المحلية الى جانب اعتماد ميزانية مشروع السد، وتسديد كافة الالتزامات التي على الهيئة للآخرين.. وطالب المجتمعون وزارة الزراعة والري بعدم نقل أي من كوادر الهيئة سابقا والتي آلت الى مكتب الزراعة والري حاليا بعد الغاء الهيئة، ونقلهم الى محافظات اخرى حتى لا يصبح المكتب بدون كوادر يستند عليها في تنفيذ خططه وبرامجه ومشاريعه.